عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .
تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …
الحلقة (47)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
يَا أَهْلَ الْعِلْمِ … حَتَّى لَا تُخْدَعُوْا ،
وَحَتَّى لَا تُجْعَلُوْا جِسْرًا يُمَرِّرُ أَهْلُ النِّفَاقِ مِنْ خِلَالِهِ خُطَطَهُمْ الْمَاكِرَةَ ،
وَحَتَّى لَا تَكُوْنُوْا سَبَبًا فِيْ إِحْدَاثِ فِتْنَةٍ تَفْتَتِنُ بِهَا الطَّائِفَةُ الْمُؤْمِنَةُ ،
وَحَتَّى لَا تَصِيْرُوْا طَرِيْقًا يُسْتَطْرَقُ لِلْوُصُوْلِ إِلَى تَغْيِيْرِ هُوِيَّةِ الْإِنْسَانِ فِيْ الدُّوَلِ الْمُسْلِمَةِ ،
وَحَتَّى تَبْقَى هَيْبَتُكُمْ عِنْدَ طُلَّابِكُمْ وَمُحِبِّيْكُمْ ثَابِتَةً مُحَقَّقَةً ،
أَقُوْلُ -نَاصِحًا ، مُذَكِّرًا ، مُشْفِقًا-: