القائمة إغلاق

Month: جمادى الأولى 1443هـ

 عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ -الحلقة (65)-

 عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (65)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“فَتَاوَى الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّيْنَ فِيْ أَزِمِنَةِ الْفِتَنِ” .

شَرٌّ ، وَسُمٌّ زُعَافٌ ، فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ !!

وَلِزَامًا عَلَى أَهْلِ التَّوْحِيْدِ ، وَالْغُرْبَةِ أَنْ يَفِرُّوْا مِنْهَا -وَمِنْ أَصْحَابِهَا- فِرَارَهُمْ مِنَ الْمَجْذُوْمِيْنَ ، وَالْفُسَّاقِ الْمُجْرِمِيْنَ ، بَلْ أَشَدُّ ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّ خَطَرَهُمْ وَاقِعٌ -بِشَكْلٍ خَاصٍّ- عَلَى الدِّيْنِ ، وَالْعَقِيْدَةِ ، وَالْأَخْلَاقِ ؛ يُفْسِدُوْنَ فِيْ جَلْسَةِ إِفْتَاءٍ قَصِيْرَةٍ مَا لَا يُفْسِدُهُ عِرْبِيْدٌ مُجْرِمٌ فِيْ عَامٍ ،

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” -الحلقة (التاسعة- تابع3)-

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الحلقة (التاسعة– تابع3) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“وَصْفُ عَقِيْدَةِ أَهْلِهَا الْمُوَحِّدِيْنَ ، وَأَخْلَاقِهِمْ” .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين … أما بعد :

(مقدمة)

ومن الشبهات الخطيرة التي يوردها الجهلة ، وأعداء التوحيد في مفهوم العبادة :

(الشُّبْهَةُ الثَّانِيَةِ) :

يَقُوْلُوْنَ :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ -الحلقة (64)-

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (64)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“التَّقْلِيْلُ مِنْ خُطُوْرَةِ مُنْكَرَاتِ الشَّهَوَاتِ نَفْثَةٌ إِرْجَائِيَّةٌ خَبِيْثَةٌ” .

يَسْرِي أُوَارُهَا في هَذِهِ الْأَيَّامِ عِنْدَ بَعْضِ الْمُنْتَسِبِيْنَ إِلَى الْعِلْمِ -هَدَاهُمُ اللهُ- .

يُحَذِّرُوْنَ مِنْ فِرَقٍ ، وَأَحْزَابٍ ، وَجَمَاعَاتٍ مُخَالِفَةٍ -وَهَذَا مِنْهُمْ حَقٌّ- لَكِنْ إِذَا ذُكِرَتِ مُنْكَرَاتِ الشَّهَوَاتِ قَالُوْا -مُقَلِّلِيْنَ مِنْ شَأْنِهَا- : هَذِهِ مُنْكُرَاتٌ ، وَمَعَاصٍ شَهْوَانِيَّةٌ ، الْمُنْكَرَاتُ الْبِدْعِيَّةُ أَشَدُّ ، وَأَخْطَرُ !!

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” -الحلقة (التاسعة- تابع2)-

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الحلقة (التاسعة– تابع2) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“وَصْفُ عَقِيْدَةِ أَهْلِهَا الْمُوَحِّدِيْنَ ، وَأَخْلَاقِهِمْ” .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين … أما بعد :

(مقدمة)

والآن أوان الشروع فيما نحن فيه من ذكر أهم الشبهات التي يوردها الجهلة ، وأعداء التوحيد على : “لا إله إلا الله” ، ثم نجيب عليها بإذن الله ، 

(الشُّبْهَةُ الْأُوْلَى) :

يَقُوْلُوْنَ :

“لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ” تَكْفِي قَائِلَهَا بِمُجَرَّدِ النُّطْقِ بِهَا ، فَيَكُوْنُ مُسْلِمًا ، لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ ، يَعِيْشُ دَهْرَهُ وَحَيَاتَهُ عَلَى هَذَا وَلَوْ وَقَعَ فِيْ كُلِّ شِرْكٍ ، أَوْ لَمْ يَعْمَلْ عَمَلًا قَطُّ .

ولهم على ما أوردوه -من هذه الشبهة- أدلة ، فهموها على غير مرادها ، أو اجتزأوها من سياقاتها ، منها :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ-الحلقة (63)-

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (63)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“الْفَأْلُ الْحَسَنُ فِيْ أَوْقَاتِ الشَّدَائِدِ وَالْفِتَنِ”

عَلَامَةٌ وَاضِحَةٌ ، وَصِفَةٌ فَارِقَةٌ فِيْ السُّنِّيٍّ الْمُوَحِّدِ ، خَاصَّةً فِيْ أَزْمِنَةِ الْاِخْتِلَافِ ، وَتَغَيِّرِ الْأَحْوَالِ ،

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” -الحلقة (التاسعة- تابع1)-

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الحلقة (التاسعة- تابع1) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“وَصْفُ عَقِيْدَةِ أَهْلِهَا الْمُوَحِّدِيْنَ ، وَأَخْلَاقِهِمْ” .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين … أما بعد :

(مقدمة)

اتباعاً لما مضى ، سنتكلم في هذه الحلقة عن :

(ثَانِيًا) :

مَنْهَجُ السَّلَفِ فِيْ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ شُبُهَاتِ الْمُشَبِّهِيْنَ ؛ مِنْ جُنُوْدِ الشَّيَاطِيْنِ

للسلف -رحمهم الله- منهج رصين في التعامل مع شبهات المشبهين ، نذكرها ، ونذكر بها بما يلي :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ -الحلقة (62)-

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (62)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“فَاحِشَةُ اللِّوَاطُ ؛ شُذُوْذٌ شَنِيْعٌ ، وِفِعْلَةٌ نَكْرَاءُ ، تَجْتَاحُ بِلَادَ الْإِسْلَامِ” .

يُرَوِّجُ لَهَا أَعْدَاؤُنَا الْكُفُّارُ -وَمَنْ سَارَ فِيْ رِكَابِهِمْ- فِيْ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ الْمُخْتَلِفَةِ بِاسْمِ “الْمِثْلِيِّةِ الْجِنْسِيَّةِ” ، بَلْ وَيُلْزِمُوْنَ بِهَا الدُّوَلَ الْمُنْتَسِبَةَ لْلإِسْلَامِ عَبْرَ مَجَالِسِهِمْ الْأُمَمِيَّةِ الطَّاغُوْتِيِّةِ ،

وَهَذَا مُنْدَرِجٌ -عِنْدَهُمْ- ضِمْنَ حِمَايَةِ الْحُرِّيَّاتِ الْمَزْعُوْمَةِ ؛ تَنْفِيْذًا ، وَاِسْتِجَابَةً مِنْهُمْ لِمَشْرُوْعِ الشَّيْطَانِ الْكَبِيْرِ فِيْ إِضْلِالِ الْعِبَادِ ، وَتَخْرِيْبِ الْبُلْدَانِ ؛ بِنَشْرِ الْفَسَادِ ، وَالْأَمْرَاضِ ؛ فِيْ الْعَقَائِدِ ، وَالْأَخْلَاقِ ، وَالْأَبْدَانِ ، وَإِرَادَةً مِنْهُمْ فِيْ اِتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ ، وَتَشْوِيْهِ الْفِطَرِ السَّوِيَّاتِ ، وَإِشَاعَةِ الْفَحْشَاءِ فِيْ أُمَّةِ الْإِسْلَامِ ؛ فَـ :

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” -الحلقة (التاسعة)-

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الحلقة (التاسعة) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“وَصْفُ عَقِيْدَةِ أَهْلِهَا الْمُوَحِّدِيْنَ ، وَأَخْلَاقِهِمْ” .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين … أما بعد :

(مقدمة)

سنتابع في هذه الحلقة -إن شاء الله- ما قد بدأناه في الحلقات الماضية من ذكر عقيدة أصحاب البيوت المؤمنة ، فنقول :

(4)

قد أورد أعداء التوحيد على “لا إله إلا الله” شبهات كثيرة ؛ سنذكر أهمها ، ثم سنجاوب عليها بما ييسر الله لنا ، وقبل أن نبدأ بما نحن فيه نريد أن نُذَكِّرُ الأسرة المسلمة بخطورة الشبهات ، وطرق الخلاص من شباكها ، فنقول وبالله التوفيق :