عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .
تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …
الحلقة (56)
-الجزء الثاني-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
“إِصْلَاحٌ لِمَنْ يُرِيْدُ الْإِصْلَاحَ”.
(2)
هَذِهِ الْحَلَقَةُ سَوْفَ أُخَصِّصُهَا لِمَنْ وَعَدْتُ بِتَوْجِيْهِ خُطَّةِ الْإِصْلَاحِ الْمَقْصُوْدَةِ إِلَيْهِ ، وَهُمْ أَصْحَابُ الْفِئَةِ الْأُوْلَى الْمُشَارِ إِلَيْهَا فِيْ الْحَلْقَةِ السَّابِقَةِ بِأَنَّهُمْ : “الْفِئَةُ السَّالِمَةُ مِنْ أَيِّ مُنْكَرَاتٍ ظَاهِرَةٍ ؛ وَهُمُ الْآبَاءُ الصَّالِحُوْنَ ؛ أُوَجِّهُهَا لَهُمْ لَيُقَوُّوْا بِهَا حِمَاهُمْ ، وَيُؤَمِّنُوْا جُدُرَهُمْ وَأَسْوَارَهُمْ مِنْ أَنْ يَخْتِرِقَهَا الْمُنَافِقُوْنَ الْمُخَاتِلُوْنَ” ؛ لِبَثِّ مُنْكَرَاتِهِمْ ، وَإِشَاعَتِهَا بَيْنَ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ ،
وَقَبْلَ الشُّرُوْعِ فِيْ ذِكْرِ الخُطَّةِ الْإِصْلَاحِيَّةِ أَوَدُّ أَنْ أُذَكِّرَ بِقَوَاعِدَ عَشَرَةٍ ، مُفِيْدَةٍ -إِنْ شَاءَ اللهُ- لِكُلِّ مُرِيْدٍ لِلْإِصْلَاحِ ، رَجُلًا -كَانَ الْمُصْلِحُ- أَوِ اِمْرَأَةً ، وَهَا هِيَ أَمَامَ نَاظِرَيْكُمْ مُرَتَّبَةٌ ،
1) سُؤَالُ اللهِ الْإِعَانَةَ ،
2) صِدْقُ النِّيَّةِ ،
3) اِخْتِيَارُ الطُّرُقِ الشَّرْعِيَّةِ فِيْ الْإِصْلَاحِ ، وَالْبُعْدُ عَنِ طُرُقِ الْإِصْلَاحِ الدَّخِيْلَةِ ؛ الْوَافِدِةِ عَلَيْنَا مِنَ الشَّرْقِ ، أَوِ الْغَرْبِ ،
4) الْعَمَلُ عَلَى تَنْفِيْذِ هَذِهِ الطُّرُقِ بِأَمَلٍ وَتَفَاؤُلٍ وَاسْتِبْشَارٍ ، وَثِقَةٍ بِاللهِ العَزِيْزِ الغَفَّارِ ،
5) الْبِدْءُ فِيْ الْإِصْلَاحِ بِالنَّفْسِ ،
6) الْمُبَادَرَةُ ، وَالْمُسَارَعَةُ إِلَى الْخَيْرَاتِ ،
7) عَدَمُ الْإِصْغَاءِ لِلْمُثَبِّطِيْنَ وَالْمُحْبِطِيْنَ ،
8) الْاِسْتِشَارَةُ وَالْمَشُوْرَةُ ،
9) الْمُرَاجَعَةُ وَالتَّصْحِيْحُ ،
10) الثَّبَاتُ ؛ الدَّيْمُوْمَةُ وَالْاِسْتِمْرَارُ .
وَأَمَّا الخُطَّةُ الْإِصْلَاحِيَّةُ -الخَّاصَّةُ- الْمُزْمَعُ ذِكْرُهَا لِلْفِئَةِ الْأُوْلَى -حَتَّى يَسْلَمُوْا وَيَأْمَنُوْا وَأَهْلُوْهُمْ مِنَ الْفِتَنِ الْمُضِلَّاتِ ؛ الَّتِيْ دَاهَمَتْ أَهْلَ هَذَا الزَّمَانِ- : مَكَوَّنَةٌ مِنْ أَرْبَعَةِ خُطْوَاتٍ فَقَطْ ، مُوْصِلَاتٌ -بِإْذْنِ اللهِ- إِلَى مَرَاضِي اللهِ ، وَالصَّالِحِ مِنَ الْعَمَلِ ، اِخْتَصَرْتُهَا لِتَكُوْنَ قَابِلَةً لِلتَّطْبِيْقِ ؛ اِحْفَظُوْهَا ، وَعُوْهَا ، وَاعْمَلُوْا بِهَا .
حَفِظَكُمْ اللهُ وَرَعَاكُمْ ، وَوَفَّقَنِي وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّهُ رِبِّي ؛ مَوْلَايَ وَمَوْلَاكُمْ .
الْخَطَوَاتُ الْأَرْبَعُ هِيَ :
“حِفْظُ الْحِمَى” ، وَ”دَوَامُ الْعَمَلِ” ، وَ”الْمُبَادَرَةُ بِجَهَادِ الدَّعْوَةِ” ، وَ”الصَّبْرُ وَالْمُصَابَرَةُ” ، وَهِيَ خُطُوَاتٌ خَاصَّةٌ ، تَجْمَعُ مَا سَطَّرْنَاهُ فِيْ الْخُطُوَاتِ الْعَشْرِ الْعَامَّةِ ؛ السَّالِفِ ذِكْرُهَا قَبْلَ قَلِيْلٍ ، وَسَأَزِيْدُهَا شَرْحًا وَمَزِيْدَ تَوْضِيْحٍ ، وَمِنَ اللهِ نَسْتَمِدُّ الْعَوْنَ وَالتَّأْيِيْدَ ، وَلْنَبْدَأِ الْآنَ بِـ:
الْخُطْوَةُ الْأُوْلَى : “حِفْظُ الْحِمَى”.
وَالْحِمَى هُوَ : الدَّفْعُ ، وَالْمَنْعُ ، “يُقَالُ أَحْمَيْتُ الْمَكَانَ فَهُوَ مُحْمًى ؛ إِذَا جَعَلْتَه حِمًى ، وَهَذَا شَيْءٌ حَمًى ؛ أَيْ ؛ مَحْظُور ، لَا يُقْرَب ، وحَمَيْتُهُ حِمَايَةً : إِذَا دَفَعْتَ عَنْهُ ، ومَنَعْتَ مِنْهُ مِنْ يَقْرُبه”[1]، وَ”حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ”[2]،
وَمِنْ حِفْظِ الْحِمَى : تَرْكُ جَمِيْعِ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَهِجْرَانُ الْمَعَاصِيَ وَالْمُنْكَرَاتِ ، “وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ”[3]،
وَمِنْ هِجْرَانِ الْمَعَاصِي هِجْرَانُ أَهْلِهَا ، وَخَاصَّةً الْمُجَاهِرِيْنَ بِهَا ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى : {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[الأنعام:68] ،
وَمِنْ حِفْظِ الْحِمَى : اِتِّقَاءُ الشُّبُهَاتِ ، “فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ ، وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ”[4]،
وَمِنْ حِفْظِ الْحِمَى : تَرْكُ كَثِيْرٍ مِنَ الْمُبَاحَاتِ خَشْيَةَ الْوُقُوْعِ فِيْ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَ”مَازَالَتِ التَّقْوَى بِالْمُتَّقِيْنَ ؛ حَتَّى تَرَكُوْا كَثِيْرًا مِنَ الْحَلَالِ مَخَافَةَ الْحَرَامِ”[5]،
وَمِنْ حِفْظِ الْحِمَى : وُجُوْبُ تَحَمُّلِ وَلِيِّ الْأَمْرِ الْوِلَايَةَ وَالْقَوَامَةَ الَّتِي حَمَّلَهَا اللهُ إِيَّاهُ عَلَى نِسَائِهِ ؛
قَالَ تَعَالَى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}[النساء:34] ، فـَ”الرَّجُلُ قَيّم عَلَى الْمَرْأَةِ ؛ أَيْ : هُوَ رَئِيْسُهَا ، وَكَبِيْرُهَا ، وَالْحَاكِمُ عَلَيْهَا ، وَمُؤَدِّبُهَا إِذَا اعْوَجَّتْ”[6]،
وَقَالَ الرَّسُوْلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُوْلٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”[7]،
فَعَلَى الْمُسْلِمِ الْمُوَحِّدِ -وُجُوْبًا ، وَبِحَزْمٍ وَعَزْمٍ- لِكَيْ يَسْلَمَ مِنْ تَسَلُّلِ الشُّرُوْرِ إِلَى أَهْلِ بَيْتِهِ :
أَنْ يَمْتَنِعَ هُوَ ، وَيَمْنَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ -وَيُحَرِّجَ عَلَيْهِمْ مُشَدِّدًا- مِنْ حُضُوْرِ أَيِّ فَعَالِيَةٍ ، أَوْ مَوْسِمٍ ، أو اِحْتِفَالٍ تُضْرَبُ فِيْهِ الْمَعَازِفُ ، أَوْ يُصْدَعُ فِيْهِ بِالْغِنَاءِ ، أَوْ يَخْتَلِطُ الرِّجَالُ فِيْهِ بِالنِّسَاءِ ، أَوْ يُوْجَدُ فِيْهِ أَيُّ مُنْكَرٍ يُغْضِبُ اللهَ ؛ رَبَّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ،
وَأَنْ يَهْجُرَ -هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ- كُلَّ عَاصٍ وَعَاصِيَةٍ ؛ مِنَ الْأَقْرِبَاءِ كَانَوا ، أَوْ مِنَ الْبُعَدَاءِ ؛ وَلْيَكْتَفِ -حِيْطَةً وَحَذَرًا- بِوَصْلِهِمْ مِنْ بَعِيْدٍ ؛ بِالسُّؤَالِ ، وَالدَّعْوَةِ إِلَى كُلِّ هُدًى وخَيْرِ .
وَأَنْ يَحْذَرَ الْجُلُوْسَ فِيْ مَوَاطِنِ الرِّيَبِ ، كَالْجُلُوْسِ في الْأَمَاكِنِ الَّتِيْ لَا يَرْتَادُهَا إِلَّا السَّفِلَةُ وَالْفُسَّاقُ ،
وَأَنْ يُحَقِّقَ الْوِلَايَةَ عَلَى نِسَائِهِ ؛ حَقًّا وَحَقِيْقَةً ؛ فَالْوِلَايَةُ -شَرْعًا- حَقٌّ لِلرَّجُلِ عَلَى نِسَائِهِ ، وَبَنَاتِهِ ، وَلَا تَسْقُطْ بِالْإِسْقَاطِ ، وَلَا بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ ، فَوَاجِبٌ عَلَى الرَّجُلِ :
مَنْعُ مَوْلِيَّاتِهِ أَنْ يُزَوِّجْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِأَنْفُسِهِنَّ ، فَلَا وِلَايَةَ فِيْ النِّكَاحِ لَهُنَّ أَبَدًا ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنَ السَّفَرِ ، أَوِ الْخُرُوْجِ مِنَ الْمَنْزِلِ ، إِلَّا بِإِذْنِهِ ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنَ كُلِّ مَا يُغْضِبُ اللهَ مِنْ مُحَرَّمَاتٍ ، وَتَرْكٍ لِلْوَاجِبَاتِ ؛ كَالْعَمَلِ الْمُخْتَلَطِ مَعَ الرِّجَالِ ، أَوِ التَّقْصِيْرِ فِيْ أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوْضَاتِ ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنَ التَّبَرُّجِ ، وَكَشْفِ الْوَجْهِ ، وَلُبْسِ النِّقَابِ الْوَاسِعِ ، وَلُبْسِ الْعَبَاءَةِ عَلَى الْكَتْفِ ، أَوِ الْعَبَاءَةِ الضَّيْقَةِ ، أَوِ الشَّفَّافَةِ ، أَوِ الْمُزَيَّنَةِ ، أَوِ …
وَمَنْعُهُنَّ مِنْ قِيَادَةِ السَّيَّارَةِ ؛ لِأَنَّ قِيَادَةَ النِّسَاءِ السَّيَّارَةَ وَسِيْلَةٌ لِتَسَاهُلِهِنَّ فِيْ الْحِجَابِ ، وَالْاِخْتِلَاطِ باِلرِّجَالِ ، وَلِأَنَّ الْمَرْأَةَ ضَعِيْفَةٌ ؛ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهَا مِنَ الْاِنْحِرَافِ ، أَوِ الْاِنْحِدَارِ فِيْ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ ، وَالْوُقُوْعِ فِيْ حِبَالِ وَمَكْرِ الْفَسَقَةِ وَالْفَاسِقَاتِ ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنْ الْخُرُوْجِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَّا لِحَاجَةٍ مُلِحَّةٍ ، كَتَعَلُّمٍ وَاجِبٍ ، وَطَلَبِ عِلَاجٍ مِنْ مُسْتَشْفَى ، وَزِيَارَةٍ مَأْمُوْنَةٍ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقَارِبِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الْحَاجَاتِ ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنْ اِرْتِيَادِ الْمَطَاعِمِ ، أَوِ “الْكَافِيهَاتِ” ؛ لِأَنَّها نَادِرًا مَا تَكُوْنُ آمِنَةً مِنَ الْاِخْتِلَاطِ ، وَأَصْوَاتِ الْمَعَازِفِ ، وَأَنْوَاعٍ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنْ مُصَاحَبَةِ كَاشِفَاتِ الْوُجُوْهِ ، أَوْ قَائِدَاتِ السَّيَّارَاتِ ، أَوْ سَيِّئَاتِ الْأَخْلَاقِ ، لِأَنَّ الطِّبَاعَ سَرَّاقَةٌ ، “وَكُلُّ قَرِيْنٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي” ،
وَمَنْعُهُنَّ مِنَ التَّرْفِيْهِ الْخَارِجِيِّ الْمُخْتَلَطِ[8].
هَذِهِ الْخُطْوَةُ الْأُوْلَى ، وَجِمَاعُ الْقَوْلِ فِيْهَا : “الْمَنْعُ ، وَالتَّخْلِيَةُ” ، وَدَلِيْلُهَا :
قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “إنَّ اللهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَدَّ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوْهَا ، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوْهَا ، وَسَكَتَ عَنْ أشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلا تَبْحَثُوا عَنْهَا”[9].
حَفِظَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَمِمَّا يُغْضِبُ الْجَبَّارَ ، عَزَّ وَجَلَّ .
نُكْمِلُ فِيْ الْحَلْقَةِ التَّالِيَةِ بِإِذْنِ اللهِ …
([1]) النهاية في غريب الحديث والأثر ؛ لابن الأثير (1/447) .
([2]) رواه البخاري (52) ، ومسلم (4101) .
([3]) رواه البخاري (52) ، ومسلم (4101) .
([4]) رواه البخاري (10) .
([5]) جامع العلوم والحكم ، ص : (209) .
([6]) تفسير ابن كثير (2/292) .
([7]) رواه البخاري (893) ، ومسلم (4751) .
([8]) وَلَا بَأْسَ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُخْتَلَطٍ ؛ شَرِيْطَةَ أَنْ يَكُوْنَ : فِيْ مَكَانٍ مُغْلَقٍ ، آمِنٍ ، وَعَلَى قِلَّةٍ ، وَعَلَى مُسْتَوَى الْأُسْرَةِ الصَّغِيْرَةِ -أَيْ : الْبَيْتِ الْوَاحِدِ- وَأَنْ يَتَوَلَّاهُ الْأَبُ الصَّالِحُ ، أَوْ مَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ .
([9]) رواه الدارقطني (4396) .