القائمة إغلاق

الْبَحْثُ ، وَالْمُدَارَسَةُ حَوْلَ مَسْأَلَةِ : “الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَازَةِ فِيْ الْمَقْبَرَةِ”

مُنَاقَشَةٌ عِلْمِيَّةٌ هَادِئَةٌ لِمَقَالٍ مُتَدَاوَلٍ فِيْ الْمَجْمُوْعَاتِ الْهَاتِفِيَّةِ ، حَوْلَ هِذِهِ الْمَسْأَلَةِ -الْمُعَنْوَنِ لِهَا- وَهِيَ مَسْأَلَةٌ طَالَ خِلَافُ بَعْضِ طُلَّابِ الْعِلْمِ فِيْهَا ، أَصْلَحَنَا اللهُ وَإِيَّاهُمْ .

بسم الله الرحمن الرحيم

نسخة رقمية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة ، والسلام على أشرف الأنبياء ، والمرسلين … أما بعد :

(مُقَدِّمَةٌ)

وصلني مقال يتداوله بينهم بعض طلاب العلم في المجموعات الهاتفية ، وطلب مني بعض المشايخ الفضلاء إبداء الرأي فيه ، فأقول ، وبالله التوفيق :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (88)

        نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

التَّخْبِيْبُ !!

مِنْ أَكْبَرِ الْجَرَائِمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ ،

هِيَ وَظِيْفَةُ إِبْلِيْسَ اللَّعِيْنِ الْمُفَضَّلَةِ ، يَقُوْمُ بِهَا رَهْنَ إِشَارَاتِهِ ، وَأَوَامِرِهِ أَتْبَاعُهُ مِنْ شَيَاطِيْنِ الْإِنْسِ ، وَالْجِنِّ[1] ،

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (87)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

عُذْرًا أَهْلَنَا فِيْ غَزَّةَ !!

لَا نَمْلِكُ لَكُمْ إِلَّا الدُّعَاءَ ،

اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِيْ غَزَّةَ ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وُعُمُوْمِ الْمُوَحْدِيْنِ فِيْ الْأَرْضِ الْمُبَارَكَةِ ، وَسَائِرِ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ ،

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (86)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

يَا أَهْلَ السُّنَّةِ ، وَالْأَثَرِ كُوْنُوْا عَلَى حَذَرٍ …

مِنْ أَهْلِ الْاِبْتِدَاعِ الْمُشْرِكِيْنَ ، الرَّافِضَةِ السَّبَئِيِّيْنَ ، وَالصُّوْفِيَّةِ الْغَالِيْنَ ، الْمُسْتَغِيْثِيْنَ بِالْأَنْبِيَاءِ ، وَسَائِلِي الْمَدَدِ مِنَ الصَّالِحِيْنَ ، وَالْأَوْلِيَاءِ ؛ فَإِنَّهُ لَمَّا مُكِّنُوْا فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْبِلَادِ السُّنِّيَّةِ بِاسْمِ التَّعَايُشِ ، وَالوَطَنِيَّةِ اِنْطَلَقُوْا فِيْ عَرْضِ الْبِلَادِ ، وَطُوْلِهَا -بِحِيَلِهِمُ الْمَاكِرَةِ- سَعْيًا حَثِيْثًا سَافِرًا ؛ لِنَفْثِ ، وَنَشْرِ السُّمِّ الزُّعَافِ ، وَالدَّاءِ الْعُقَــامِ بَيــْنَ صُنُــوْفٍ مِنَ الْأَنَامِ ، لِيُفْسِدُوْا عَلَى النَّاسِ مَعَاشَهُمْ ، وَدَوَاءَهُمْ ، وَغِذَاءَهُمْ .