“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .
دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .
-الحلقة السادسة-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
(مُقَدِّمَةٌ)
هذه هي الحلقة السادسة في الرد على داعية الأشاعرة “العرفج” ، وسأخصص هذه الحلقة -إن شاء الله- في بيان عقيدة السلف -عموماً ، وخصوصًا- في إثبات صفات الله تعالى ، مثبتًا ، مبينًا أن السلف -وأتباعهم ؛ السائرين على منهاجهم- بريئون من وصمة التجسيم المزعوم ، وسنتكلم -من خلالها- عن مصطلح التجسيم ، الذي يستخدمه أهل الابتداع لتشويه سمعة السلفيين ؛ أهل الاتِّباع ، وذلك في الباب الذين وعدت بعقده هنا ، وهو :