القائمة إغلاق

Month: ربيع الثاني 1444هـ

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ ، وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (91)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

لِمَاذَا يَتَهَاوَنُوْنَ عَنْ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِيْ الْمَسْجِدِ ؟!

حَتَّى وَجَدْنَاهُ -جَارِيًا مُعْتَادًا- عِنْدَ بَعْضِ الْمَوْسُوْمِيْنَ بِالصَّلَاحِ !!!

فَإِلَى اللهِ الْمَفْزَعُ ، وَالْمُشْتَكَى !!

يَقُوْلُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : “وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا -أَيْ : صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ فِيْ الْمَسْجِدِ- إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ”[1].

فَحَذَارِ حَذَارِ يَا عَبْدَ اللهِ !!

تَرْكُ الصَّلَاةِ مَعَ جَمَاعَةِ الْمُصَلِّيْنَ فِيْ الْمَسْاجِدِ ، أَوِ التَّهَاوُنِ فِيْهَا عَلَامَةٌ عَلَى نِفَاقٍ خَفِيٍّ ، أَوْ جَلِيٍّ فِيْ نَفْسِكَ ، وهي مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الْغَائِرَةِ فِيْهَا ، فَبَادِرْ بِالتَّخَلُّصِ مِنْهَا سَرِيْعًا :

فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عظيمَةٍ … وَإِلَّا فَإِنِّي لَا إِخَالُكُ نَاجِيًا .

 وَصَلِّ اللَّهُمَّ ، وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ .



([1]) رواه مسلم (1432) .

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ ، وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (90)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

كَثُرَ الْخَبَثُ ، وَالشَّرُّ قَدِ اِقْتَرَبَ .

وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ قُرْبِهِ ، ثُمَّ حُلُوْلِهِ -إِنْ أَذِنَ اللهُ بِهِ- هُوَ جَرِيْمَةُ السُّكُوْتِ عَنْ إِنْكَارِ الْمُنْكَرَاتِ ،

وَهَذِهِ الْـمُنْكَرَاتُ ؛ فَاعِلُهَا ، وَالسَّاكِتُ عَنْ إِنْكَارِهَا مُشْتَرِكَانِ فِيْ الْإِثْمِ ، وَهُمَا السَّبَبُ الْجَالِبُ لِسَخَطِ اللهِ ، وَعَذَابِهِ ، نَسْأَلُ اللهَ الْعَفْوَ ، وَالْعَافِيَةَ ،

“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .

دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .

-الحلقة الثامنة-

          نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

هذه هي الحلقة الثامنة -والأخيرة- في الرد على داعية الأشاعرة “العرفج” ، وسأخصص هذه الحلقة -إن شاء الله- في بيان طرائق المبتدعة في التعامل مع مخالفيهم ، من أهل السنة ، وذلك في الباب الذين وعدت بعقده -هنا- ، وهو :

“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .

دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .

-الحلقة السابعة-

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

هذه هي الحلقة السابعة في الرد على داعية الأشاعرة “العرفج” ، وسأخصص هذه الحلقة -إن شاء الله- في بيان عقيدة أهل الابتداع -الأشاعرة ، والمفوضة- في صفات الله تعالى ، مثبتًا ، مبينًا أنهم سائرون على سَنَن الفرق الضالة المبتدعة ، بعيدون عن سبيل المؤمنين ؛ أهل التوحيد ، والسنة ؛ التي وفَّق أهل الحق إليها ، وثَبَّتهم عليها ، وذلك في الباب الذين وعدت بعقده هنا ، وهو :

الْبَابُ الْخَامِسُ :

بَيَانُ ضَلَالِ الْمُعَطِّلَةِ -الْأَشَاعِرَةِ ، وَالْمُفَوِّضَةِ- وَانْحِرَافِهِمْ عَنِ سَبِيْلِ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ بَابِ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى .

فأقول ، وبالله التوفيق ،