عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ ، وَمَكَانٍ .
تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا ، وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …
الحلقة (99)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
الْبَيَانُ ، وَالْحُكْمُ فِيْ : “رِيَاضَةِ الْيُوْغَا” ، وَ”تَحِيَّةِ الْعَلَمِ” .
أَمَّا رِيَاضَةُ الْيُوْغَا ؛ فَأَصْلُهَا عِبَادَةٌ وَثَنِيَّةٌ بُوْذِيَّةٌ ، وَمَعْنَاهَا -بِلُغَةِ أَصْحَابِهَا- السُّجُوْدُ لِلشَّمْسِ بِثَمَانِيَةِ مَوَاضِعَ مِنَ الْجِسْمِ[1]، فَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ أَقُوْلُ :