عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .
تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …
الحلقة (87)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
عُذْرًا أَهْلَنَا فِيْ غَزَّةَ !!
لَا نَمْلِكُ لَكُمْ إِلَّا الدُّعَاءَ ،
اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِيْ غَزَّةَ ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وُعُمُوْمِ الْمُوَحْدِيْنِ فِيْ الْأَرْضِ الْمُبَارَكَةِ ، وَسَائِرِ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ ،
اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى الْيَهُوْدِ الْغَاصِبِيْنَ ، وَأَعْوَانِهِمْ الْمُؤَيِّدِيْنَ ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ،
اللَّهُمْ اُنْصُرِ الْمُجَاهِدِيْنَ ، وَالْمُرَابِطِيْنَ عَلَى مَنْ عَادَاهُمْ مِنْ إِخْوَانِ الْقِرَدَةِ ، وَالْخَنَازِيْرِ ، وَأَوْلِيَائِهِمُ الظَّالِمِيْنَ ،
اللَّهُمَّ أَقِرَّ عُيُوْنَهُمْ ، وَعُيُوْنَنَا بِنَصْرٍ قَرِيْبٍ ، تَشْفِ بِهِ صُدُوْرَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيْنَ ،
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ ، وَالْإِيْمَانَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ ،
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ فِلَسْطِيْنَ ، وَفِيْ الْعِرَاقِ ، وَفِيْ كُلِّ مَكَانٍ ، اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ ، وَأَهْدِهِمْ سُبُلَ السَّلَامِ ، وَقَرِّبْ إِلَيْهِمْ أَهْلَ السُّنَّةِ الْمُتَّبِعِيْنَ ، وَأَبْعِدْ عَنْهُمْ الرَّافِضَةَ ، وَالْمُنَافِقِيْنَ ، وَأَخْرِجْهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ ، يَاذَا الْجَلَالِ ، وَالْإِكْرَامِ .
“اللهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ ؛ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ ، وَعَذَابَكَ ، اللهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ ؛ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ، إِلَهَ الْحَقِّ” ،
اللَّهُمَّ صَلِّ ، وَسَلِّمْ عَلَى رَسُوْلِكَ ، ونَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحْبِهِ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ فَأَحْسَنَ .