“الرَّدُّ الْعِلْمِيُّ الْمُخْتَصَرُ”
رُدُوْدٌ عِلْمِيَّةٌ مُخْتَصَرَةٌ ، أَتَنَاوَلُ فِيْهَا -أُسْبُوْعِيًّا- كِتَابًا ، أَوْ مَقَالًا ، أَوْ مُحْتَوًى مِنْ مُحْتَوَيَاتِ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ ؛ مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ ؛ سَوَاءً كَانُوْا مُبْتَدِعَةً مُحْدِثِيْنَ ، أَوْ لِيِبْرَالِيِّيْنَ ضَالِّيْنَ ، أَوْ مَنْ جَانَبَهُ الصَّوَابُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُوَحِّدِيْنَ .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
(مُقَدِّمَةٌ)
سَوْفَ نَشْرَعُ -إِنْ شَاءَ اللهُ- فِيْ هَذَا الْعَامِ -تَحْتَ سِلْسِلَةِ “الرَّدِّ الْعِلْمِيِّ”- بِمَا أَسْمَيْنَاهُ : “الرَّدُّ الْعِلِمْيُّ الْمُخْتَصَرُ” ، أَتَنَاوَلُ فِيْهِ -أُسْبُوْعِيًّا- شَيْئًا مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ -مِنْ قِيْلِهِمْ ، أَوْ مَكْتُوْبِهِمْ- نَعْرِضُ فِيْهِ الْمُخَالَفَةَ ، وَنَوْعَهَا ، ثُمَّ نَرُدُّ عَلَيْهَا بِرَدٍّ مُخْتَصَرٍ ، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى الْإِعَانَةَ ، وَالتَّوْفِيْقَ ، وَالسَّدَادَ .
انْتَظِرُوْنَا الْأُسْبُوَعَ الْقَادِمَ -إِنْ شَاءَ اللهُ- .