القائمة إغلاق

الكاتب: الإدارة

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا . 

الحلقة (9)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“جَوَابُ السَّائِلِيْنَ : مَتَى تَتَحَقَّقُ الْعِزَّةُ لِلْمُسْلِمِيْنَ ؟”.

الْعِزَّةُ تَكْمُنُ فِيْ شَيْئَيْنِ اِثْنَيْنِ ، فَمَتَى تَحَقَّقَا فَقَدْ تَحَقَّقَتْ لَهُمُ الْعِزَّةُ ، وَإِلَّا فَلَا ، فِيْ :

1] الْإِسْلَامِ ؛ إِقَامَةً ، وَثَبَاتًا إِلَى الْمَمَاتِ ،

2] والْجِهَادِ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ ؛ صَبْرًا ، وَمُصَابَرَةً ؛ إِلَى تَحَقُّقِ النَّصْرِ ، أَوِ الْاِسْتِشْهَادِ ،  

أَمَّا مَا يُرَى فِيْ حَالِ الْمُسْلِمِيْنَ -الْيَوْمَ- مِنْ تَفْرِيْطِهِمْ فِيْ أَوَامِرِ اللهِ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ، وَمُصْطَفَاهُ ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْكُفَّارَ مِنْ دُوْنِ اللهِ ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ أَوْلِيَاءَ ، وَالرُّكُوْنِ إِلَى الدُّنْيَا ، وَاللَّهَثِ وَرَاءَ شَهَوَاتِهَا ، وَتَرْكِ الْجِهَادِ ؛ فَإِنَّهُ طَرِيْقٌ يُمَهِّدُوْنَهُ لِعَدُوِّهِمُ الْغَاشِمِ لِإِذْلَالِهِمْ ، وَاحْتِلَالِ بِلَادِهِمْ ، فَاقْرَؤُوْا التَّارِيْخَ فِفِيْهِ الْعِبَرُ !!

قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَتَبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ مِنْ رِقَابِكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ”[1]،

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ ، وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ”[2]،

ومن الجهاد جِهَادُ الْكَلِمَةِ ؛ بِالْقَلَمِ ، وَاللِّسَانِ ، كَمَا قَالَ الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ : “جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ ، وَأَنْفُسِكُمْ ، وَأَلْسِنَتِكُمْ”[3].

وَإِذَا تَعَذَّرَ الْجِهَادُ بِالنَّفْسِ -فِيْ بَعْضِ الْأَزْمِنَةِ- لِضَعْفِ الْمُسْلِمِيْنَ ، فَلَا أَقَلَّ مِنْ إِعْدَادِ أَبْنَائِهِ لَهُ ؛ إِعْدَادًا مُتَكَامِلًا ، وَيَأْتِي فِيْ مُقَدِّمَةِ ذَلِكَ الْإِعْدَادِ : اِلْتِزَامُ شَرْعِ اللهِ ، وَإِخْلَاصُ الْعَمَلِ ، وَالْكَفُّ عَنْ الْمَعَاصِي ، وَالْمُجَاهَرَةِ بِالْمُنْكَرِ ،

تَمَّ الْجَوَابُ بِإِيْجَازٍ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْعَمَلُ ، وَالْإِقْدَامُ .  

أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَعِزَّ الْمُسْلِمِيْنَ بِدِيْنِهِ ، وَأَنْ يُهَيِّءَ لَهُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ رَشَدًا ، وَأَنْ يُوَلِّيَ عَلَيْهِمْ خِيَارَهُمْ ، وَصُلَحَاءَهُمْ ، وَيُجَنِّبَهُمْ شِرَارَهُمْ ، وَفُسَّاقَهُمْ ،

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحْبِهِ ، وَسَلِّمْ .

 

 

 



([1]) رواه أبو داوود (3462) .

([2]) رواه أحمد (5114) .

([3]) رواه أبو داوود (2504) .

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا ، وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ ، وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ ، وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الْحَلْقَةُ (السَّابِعَةُ) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“قِسْمُ الْأَخْلَاقِ” .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“حِفْظُ الْبُيُوْتِ الْمُؤْمِنَةِ مِنَ التَّهْدِيْدَاتِ الْمُعَاصِرَةِ” .

(5)

وَمِنْهَا : التَّهْدِيْدَاتُ الْاِجْتِمَاعِيَّةُ ، وَمِنْ أَهَمِّ أَمْثِلَتِهَا فِيْ أَزْمِنَتِنَا الْمُعَاصِرَةِ :

هَيْمَنَةُ الْمَرْأَةُ عَلَى شُؤُوْنِ بَيْتِهَا ؛ مُنْفَرِدَةً بِهِ عَنْ زَوْجِهَا ، فَقَدْ جَعَلَتْ لَهَا فِيْ بَيْتِهَا مَمْلَكَةً ، وَسُلْطَانًا رَفِيْعًا ؛ فَهِيَ فِيْهِ : الْآمِرَةُ ، النَّاهِيَةُ ، الْمُنَظِّمَةُ ، الْمُدَبِّرَةُ ، الْقَاضِيَةُ ، الْحَاكِمَةُ ، … ، وَيَا وَيْلَ مَنْ يَتَدَخَّلُ فِيْ مَـمْلَكَتِهَـا -هَـذِهِ- سَتَجْعَلُ حَيَاتَهُ -إِنْ فَعَلَ- جَحِيْمًا لَا يُطَاقُ ، فَأَمَّا زَوْجُهَا ؛ فَـ:

إِنْ كَانَ مِنَ الْمُسْتَضْعَفِيْنَ ؛ غَيْرَ قَائِمٍ بِشَرْعِ اللهِ الْمُبِيْنِ ؛ فَسَيَرْضَى بِالْإِهَانَةِ ، وَسَيَكُوْنُ خَادِمًا نَبِيْلًا لَدَيْهَا ، أَوْ سَائِقًا مُحْتَرِفًا لِأَوْلَادِهَا ، أَوْ صَرَّافًا آلِيًّا لِشَرَاءِ حَاجِيَاتِهَا ، وَسَتَمْضِي حَيَاتُهُمَا عَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ حَتَّى يَمُوْتَ الْأَعْجَلُ مِنْهُمَا ، وَيُوَارَى جِثْمَانُهُ التَّرَابَ ، لِتُوَاجِهَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ جَزَاءَهَا يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابُ ،

وَأَمَّا إِنْ كَانَ رَجُلًا قَوِيًّا ، وَبِشَرْعِ اللهِ قَائِمًا ، فَحَتْمًا ، سَيَنْتَهِي مَطَافُ عَلَاقَتِهِمَا الزَّوْجِيَّةِ إِلَى الطَّلَاقِ ، أَوِ الْهِجْرَانِ ، وَالْاِنْفِصَالِ ، لَيَجْرِيَ عَلَيْهَا -إِنْ أَذِنَ رَبُّهَا- غَضَبُ الرَّحْمَنِ ، وَسَخَطُهُ ، وَلَعْنُ الْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ ،

هَذِهِ حَقِيْقَةُ ، وَحَالُ كَثِيْرٍ مِنَ الْبُيُوْتِ ؛ فَمُسْتَقِلٌّ أَهْلُهَا مَمَّا ذُكِرَ ، أَوْ مُسْتَكْثِرُوْنَ ، نَسْأَلُ اللهَ الْعَفْوَ ، وَالْعَافِيَةَ ،

وَصَدَقَ رَسُوْلُنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بِأَبِي هُوَ ، وَأُمِّي- حِيْنَ قَالَ : “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا …”[1]، وَمِنْ أَعْظَمِ الْحُقُوْقِ الشَّرْعِيَّةِ لِلرَّجُلِ عَلَى زَوْجَتِهِ الْوِلَايَةُ عَلَيْهَا ، “وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ، وَهُوَ مَسْؤُوْلٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”[2]. 

 وَفِيْ حَلَقَاتٍ قَادِمَةٍ -إِنْ شَاءَ اللهُ- سَنَذْكُرُ الْأَسْبَابَ الَّتِي دَعَتْ إِلَى وُجُوْدِ هَذَا الْمَرَضِ الْعُضَالِ ؛ الَّذِي أَقَضَّ مَضَاجِعَ كَثِيْرٍ مِنَ الصَّالِحِيْنَ ، وَتَهَدَّمَتْ فِيْهَا بُيُوْتُ عَدِيْدٍ مِنْ الْمُسْلِمِيْنَ ، ثُمَّ -عَلَى قَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ- سَنَصِفُ الدَّوَاءَ الْمُنَاسِبَ ؛ نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى الْإِعَانَةَ ، وَالسَّدَادَ ،  

وَصَلِّ اللَّهُمَّ ، وَسَلِّمْ عَلَى إِمَامِ الْهُدَى ، وَالرَّشَادِ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، وَآلِهِ ، وَصَحْبِهِ أُوْلِي النُّهَى ، وَالْإِحْسَانِ .

 

 

 



([1]) رواه -بهذا اللفظ- ابن ماجه (1853) .

([2]) رواه البخاري (893) ، ومسلم (4751) .

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا .  

الحلقة (8)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“إِلَى خُطَبَاءِ الْأُمَّةِ” (2) .

نَحْنُ نَنْتَظِرُكُمْ – فِيْ هَذَهِ الْأَيَّامِ- لُتَبَيِّنُوْا الْحَقَّ فِيْ حُكْمِ الْمَوَالِدِ النَّبَوِيَّةِ ، وَمَا يُشَابِهُهَا مِنَ الْأَعْيَادِ الْوَطَنِيَّةِ ، وَالْمُنَاسَبَاتِ الْعِرْقِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَالْكَلِمَةُ أَمَانَةٌ ، وَمَقَامُكُمْ عَلَى الْمَنَابِرِ إِنَّـمَا هُوَ مَقَامُ تَكْلِيْفٍ ، لَا مَقَامَ تَشْرِيْفٍ ، فَاللهَ اللهَ أَنْ يُؤْتَى الْإِسْلَامُ ، وَالْمُسْلِمُوْنَ مِنْ قِبَلِكُمْ ،

“الرَّدُّ الْعِلْمِيُّ الْمُخْتَصَرُ”

رُدُوْدٌ عِلْمِيَّةٌ مُخْتَصَرَةٌ ، أَتَنَاوَلُ فِيْهَا -أُسْبُوْعِيًّا- كِتَابًا ، أَوْ مَقَالًا ، أَوْ مُحْتَوًى مِنْ مُحْتَوَيَاتِ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ ؛ مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ ؛ سَوَاءً كَانُوْا مُبْتَدِعَةً مُحْدِثِيْنَ ، أَوْ لِيِبْرَالِيِّيْنَ ضَالِّيْنَ ، أَوْ مَنْ جَانَبَهُ الصَّوَابُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُوَحِّدِيْنَ .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

الرَّدُّ الرَّابِعُ :

عَلَى نَقْلٍ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ اِبْنِ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ اللهُ- أُسِيْءَ فَهْمُهُ .

النَّاقِلُ ، وَالْمُعَلِّقُ : أَحَدُ الْمَشَائِخِ الْأَحَسْائِيَّيْنَ الْمُعَاصِرِيْنَ .

-(1)-

وَسَأَعْرِضُ النَّقْلَ -هُنَا- ثُمَّ تَعْلِيْقَ هَذَا الشَّيْخِ ، ثُمَّ سأَتَكَلَّمُ عَلَيْهِ بِمَا يُيَسِّرُ اللهُ تَعَالَى :

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا ، وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ ، وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ ، وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الْحَلْقَةُ (السَّادِسَةُ) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“قِسْمُ الْأَخْلَاقِ” .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“حِفْظُ الْبُيُوْتِ الْمُؤْمِنَةِ مِنَ التَّهْدِيْدَاتِ الْمُعَاصِرَةِ” .

(4)

وَبَعْدَ التَّهْدِيْدَاتِ الْعَقَدِيَّةِ تَأْتِي التَّهْدِيْدَاتُ الْأَخْلَاقِيَّةُ ، الَّتِي تَضْرِبُ فِيْ نَسِيْجِ الْأُمَّةِ الْمُسْلِمَةِ ؛ كَضَرْبِ السِّيَاطِ الْمُوْجِعَةِ ، بَلْ كَضَرْبِ الْأَمْوَاجِ الْعَاتِيَّةِ ، وَالزَّلَازِلِ الْـمُدَمِّرَةِ ؛ فـَ:

تَحْذِيْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْإِيْمَانِ مِنْ مَكْرِ ، وَخِدَاعِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ ، وَالنِّفَاقِ .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ يَحْتَفِي بِهِ الْمُبْتَدِعَةُ عِنْدَنَا -فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يُرَوِّجُوْنَ لَهُ ؛ لِيُخَادِعُوْا بِهِ الْأَغْمَارَ ، وَأَتْبَاعَهُمْ مِنَ الْجَهَلَةِ الرَّعَاعِ .

[الجزء السابع -الأخير] 

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

في هذه الحلقة -وهي السابعة ، والأخيرة- في الرد على كتاب ابن قديش اليافعي اليمني : “مَسَائِلُ فِيْ الْمَنْهَجِيَّةِ الْعَامَّةِ ؛ فِيْ الْعَقِيْدَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالسُّلُوْكِ ، وَالْإِعْلَامُ بِأَنَّ الْأَشْعَرِيَّةَ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ …” ، فنقول ، وبالله التوفيق ،

تَحْذِيْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْإِيْمَانِ مِنْ مَكْرِ ، وَخِدَاعِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ ، وَالنِّفَاقِ .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ يَحْتَفِي بِهِ الْمُبْتَدِعَةُ عِنْدَنَا -فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يُرَوِّجُوْنَ لَهُ ؛ لِيُخَادِعُوْا بِهِ الْأَغْمَارَ ، وَأَتْبَاعَهُمْ مِنَ الْجَهَلَةِ الرَّعَاعِ .

[الجزء السادس] 

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

في هذه الحلقة -وهي السادسة- في الرد على كتاب ابن قديش اليافعي اليمني : “مَسَائِلُ فِيْ الْمَنْهَجِيَّةِ الْعَامَّةِ ؛ فِيْ الْعَقِيْدَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالسُّلُوْكِ ، وَالْإِعْلَامُ بِأَنَّ الْأَشْعَرِيَّةَ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ …” ، فنقول ، وبالله التوفيق ،

تَحْذِيْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْإِيْمَانِ مِنْ مَكْرِ ، وَخِدَاعِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ ، وَالنِّفَاقِ .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ يَحْتَفِي بِهِ الْمُبْتَدِعَةُ عِنْدَنَا -فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يُرَوِّجُوْنَ لَهُ ؛ لِيُخَادِعُوْا بِهِ الْأَغْمَارَ ، وَأَتْبَاعَهُمْ مِنَ الْجَهَلَةِ الرَّعَاعِ .

[الجزء الخامس] 

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

في هذه الحلقة -وهي الخامسة- في الرد على كتاب ابن قديش اليافعي اليمني : “مَسَائِلُ فِيْ الْمَنْهَجِيَّةِ الْعَامَّةِ ؛ فِيْ الْعَقِيْدَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالسُّلُوْكِ ، وَالْإِعْلَامُ بِأَنَّ الْأَشْعَرِيَّةَ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ …” ، فنقول ، وبالله التوفيق ،

تَحْذِيْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْإِيْمَانِ مِنْ مَكْرِ ، وَخِدَاعِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ ، وَالنِّفَاقِ .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ يَحْتَفِي بِهِ الْمُبْتَدِعَةُ عِنْدَنَا -فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يُرَوِّجُوْنَ لَهُ ؛ لِيُخَادِعُوْا بِهِ الْأَغْمَارَ ، وَأَتْبَاعَهُمْ مِنَ الْجَهَلَةِ الرَّعَاعِ .

[الجزء الرابع] 

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

في هذه الحلقة -وهي الرابعة- في الرد على كتاب ابن قديش اليافعي اليمني : “مَسَائِلُ فِيْ الْمَنْهَجِيَّةِ الْعَامَّةِ ؛ فِيْ الْعَقِيْدَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالسُّلُوْكِ ، وَالْإِعْلَامُ بِأَنَّ الْأَشْعَرِيَّةَ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ …” ، فنقول ، وبالله التوفيق ،

تَحْذِيْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْإِيْمَانِ مِنْ مَكْرِ ، وَخِدَاعِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ ، وَالنِّفَاقِ .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ يَحْتَفِي بِهِ الْمُبْتَدِعَةُ عِنْدَنَا -فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ- يُرَوِّجُوْنَ لَهُ ؛ لِيُخَادِعُوْا بِهِ الْأَغْمَارَ ، وَأَتْبَاعَهُمْ مِنَ الْجَهَلَةِ الرَّعَاعِ .

[الجزء الثالث] 

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

في هذه الحلقة -وهي الثالثة- في الرد على كتاب ابن قديش اليافعي اليمني : “مَسَائِلُ فِيْ الْمَنْهَجِيَّةِ الْعَامَّةِ ؛ فِيْ الْعَقِيْدَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالسُّلُوْكِ ، وَالْإِعْلَامُ بِأَنَّ الْأَشْعَرِيَّةَ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ …” ، فنقول ، وبالله التوفيق ،