القائمة إغلاق

 تَطْهِيرُ الْبِلَادِ وَالْعِبَادِ مِنْ أَدْرَانِ الْبِدَعِ وَالشِّرْكِ وَالْإِلْحَادِ، الحلقة (السادسة والستون)

 تَطْهِيرُ الْبِلَادِ وَالْعِبَادِ مِنْ أَدْرَانِ الْبِدَعِ وَالشِّرْكِ وَالْإِلْحَادِ

ذِكْرٌ مًخْتَصَرٌ لْأَشْهَرِ الْأَحْزَابِ ، وَالْفِرَقِ ، وَالْأَدْيَانِ -الْتِي خَالَفَتْ بِعَقَائِدِهَا وَنِحَلِهَا الْبَاطِلَةِ دِيِنَ الْإِسْلَامِ ، وَعَقِيدَةَ أَسْلَافِنَا الْكِرَامِ- وَالرَّدِّ عَلَى أَهَمِّ شُبُهَاتِهِمْ الْتِي افْتَأَتُوا ، وَفَتَنُوا ، وَشَبَّهُوا بِهَا عَلَى العَوَامِّ .

الحلقة (السادسة والستون) :

الفرقة : الإلحادية … (الرد على شبهاتهم في إنكارهم وجود الله … تابع)

بسم الله الرحمن الرحيم

المقال كامل

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين … أما بعد :

(مقدمة)

نكمل في هذه الحلقة ما بدأناه في الكلام عن شبهات الملاحدة في إنكارهم وجود الله تعالى ، وكان الكلام في الحلقة السابقة -وحلقتان قبلها- عن : الشبهة الأولى ؛ وهي قولهم : “الْكَوْنُ مَادَّةٌ أَزَلِيَّةٌ قَدِيْمَةٌ” ، أَوْ قولهم : “الْكَوْنُ وُجِدَ صُدْفَةً -أَيْ : بِلَا مُوْجِدٍ- وَيَحْكُمُهُ فِيْ نِظَامِ سَيْرِهِ قَانُوْنُ التَّطَوُّرِ وَالْاِرْتِقَاءِ” ، وتكلمنا فيها عن الفقرتين الأوليين ، وهما قولهم : “الْكَوْنُ مَادَّةٌ أَزَلِيَّةٌ قَدِيْمَةٌ” ، وقولهم : “الْكَوْنُ وُجِدَ صُدْفَةً -أَيْ : بِلَا مُوْجِدٍ- ،

فنقول -إتمامًا لما سبق- :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ -الحلقة (39)-

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (39)

كاملة بأجزائها الثلاثة -[وكنا قد أنزلنا الجزئين الأولين في المدونة السابقة]- .   

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

المقال كامل

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“الْحِزْبُ اللِّيبْرَالِيُّ” -الْآنَ- : هُوَ الْعَدُوُّ الْأَخْطَرُ عَلَى أُمَّةِ الْإِسْلَامِ .

(1)

فَيَجِبُ أَنْ تَتَّجِهَ الْجُهُوْدُ لِصَدِّ عُدْوَانِهِ ، وَكَشْفِ عَوَارِهِ ، وَهَتْكِ أَسْتَارِهِ وَأَسْرَارِهِ ،

كَلِمَاتٌ وَتَوْجِيْهَاتٌ عَامَّةٌ فِيْ شَأْنِ التَقْيِيْدِ وَالْكِتَابَةِ فِيْ الْمُدَوَّنَاتِ الْخَاصَّةِ ، أَوِ الْعَامَّةِ

كَلِمَاتٌ وَتَوْجِيْهَاتٌ عَامَّةٌ فِيْ شَأْنِ التَقْيِيْدِ وَالْكِتَابَةِ فِيْ الْمُدَوَّنَاتِ الْخَاصَّةِ ، أَوِ الْعَامَّةِ .

تَذْكِيْرٌ بِبَعْضِ الْأُصُوْلِ الْمُهِمَّةِ فِيْ الْكِتَابَةِ ، أَوِ النَّقْدِ الْهَادِفِ فِيْ الشَّأْنِ الْعَامِّ ، أَوِ الْخَاصِّ .

بسم الله الرحمن الرحيم

المقال كامل

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

في الفترة السابقة توقفت يسيرًا عن كتابة المقالات والردود العلمية ، وذلك لظروف إعداد هذه المدونة بحلتها الجديدة ، وسأواصل المسير في ذات الطريق ، وعلى نفس الجادة والسبيل الذي كنت عليه قبلُ –بإذن المولى الجليل- .

وأحب أن أنوه على أن جميع المقالات والردود العلمية التي كنت كتبتها هي موجودة -كما هي ؛ برسمها واسمها- في المدونة السابقة ، برابطها وعنوانها المعروف ، فمن أرادها فليبحث عنها في محرك البحث ، وسيجدها ماثلة أمام ناظريه .

أَهَمِيَّةُ كِتَابَةِ الْمَقَالَاتِ وَالرُّدُوْدِ الْعِلْمِيَّةِ -وَخَاصَّةً فِيْ هَذَا الْعَصْرِ- .