القائمة إغلاق

الوسم: التعليقات العلمية

 فَلَاسِفَةٌ جُدُدٌ فِيْ جَامِعَاتِنَا … وَالدُّكْتُوْرُ هَانِي الْمِلْحِمُ أُنْمُوْذَجًا .

 فَلَاسِفَةٌ جُدُدٌ فِيْ جَامِعَاتِنَا … وَالدُّكْتُوْرُ هَانِي الْمِلْحِمُ أُنْمُوْذَجًا .

مَنَاقَشَةٌ لِلدُّكْتُوْرِ الْمَذْكُوْرِ فِيْ بَعْضِ فَلْسَفِيَّاتِهِ الْمَبْثُوْثَةِ عَلَى فَضَاءَاتِ تُوِيْتَر ، مَعَ ذِكْرِ بَعْضِ مَا جَاهَرَ بِهِ مِنْ مُخَالَفَاتٍ عَقَدِيَّةٍ ؛ كَاسْتِغَاثَتِهِ بِالرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ نَخْتِمُهُ بِنَصَائِحَ وَتَوْجِيْهَاتٍ وَإِرْشَادَاتٍ مُهِمَّةٍ .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

الدكتور هاني الملحم -أصلحه الله- أستاذ في جامعة الملك فيصل بالأحساء ، متخصص في الفلسفة ، ومقارنة الأديان ، ويرأس حاليًا قسم العقيدة فيها ، ولقد اطلعت على مجموعة من تغريداته ، وبعض مقالاته في الصحف ، واستمعت إلى بعض لقاءاته في الإعلام ، فخرجت منها -موقنًا- بأن الرجل يحمل فكرًا خطيرًا ؛ فهو داعية من دعاة اعتناق المذهب الفلسفي الجدد ، له نظريات وأفكار فلسفية ينادي بها ،

والدكتور -أيضًا- شاعر ، له مشاركات شعرية عديدة ، لكنه -ويا للأسف- استخدم بعض شعره في الاستغاثات الشركية بالنبي صلى الله عليه وسلم .

وفي هذا المقال سوف أعرض -إن شاء الله- مثالاً لبعض أطروحاته ، وفلسفياته ، وذكرًا لبعض أخطائه ؛ نصحًا له ، ولمن سار على دربه من أمثاله ، وخوفًا على أولادنا وطلابنا من  أن يصيبهم شيءٌ من سقيم أفكاره ، أسأل الله الهداية له ، ولكل من تأثر بأقواله ؛

فأقول بدءًا :

سأجعل المقال من قسمين :

الْقِسْمُ الْأَوَّلُ : فِيْ ذِكْرِ أَخْطَائِهِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَقَدِيَّةِ ،

وَالْقِسْمُ الثَّانِي : فِيْ نَصَائِحَ وَتَوْجِيْهَاتٍ مُقَدَّمَةٍ لَهُ ، ثُمَّ لِمُتَابِعِيِهِ وَقُرَّائِهِ وَطُلَّابِهِ ، ثُمَّ لِلْجَامِعَةِ الْمُنْتَسِبِ إِلَيْهَا .

فلنبدأ الآن ، بـ:

 كَلِمَةٌ لَا بُدَّ مِنْهَا فِيْ مُوْضُوْعِ تَجْمِيْلِ الْمَقَابِرِ وَتَشْجِيْرِهَا.

 كَلِمَةٌ لَا بُدَّ مِنْهَا فِيْ مُوْضُوْعِ تَجْمِيْلِ الْمَقَابِرِ وَتَشْجِيْرِهَا.

كَلِمَةٌ مُقَيَّدَةٌ أَتَنَاوَلُ فِيْهَا مَا عَرَضَتْهُ بَعْضُ الصُّحُفِ الْمَحَلِّيَّةِ مِنْ إِرَادَةِ جِهَةٍ مَعْنِيَّةٍ بِالشُّؤُوْنِ الْخِدْمِيَّةِ بِتَجْمِيْلِ الْمَقَابِرِ وَتَشْجِيْرِهَا .  

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

طالعتنا صحيفة : “الأحساء نيوز” هذه الأيام بخبر جديد ، منشور في طيات صفحاتها بتاريح : 15/3/1443ه ، الموافق : 21 /10/2021م ، وكذلك أوردت هذا الخبر جريدة : “الوطن” ، بتاريح : 27/1/1443ه ، الموافق : 4/9/2021م ، وهذا الموضوع يتعلق بـ”المقابر” ؛ إذ تقوم إحدى الوزارات الخدمية -الآن- بتنفيذه داخل المقابر، وهو عبارة عن مبادرة لها ؛ في برنامج أسمته : “برنامج تشجير المقابر” ؛ تريد من خلال تحقيقه تحسين المشهد الحضري ، وأنسنة المدن ، وزيادة الغطاء النباتي في المنطقة ، فلما قرأت الموضوع وتأملته استغربته كثيرًا كثيرًا ؛ لما أعلمه من أن ما أرادوه في برنامجهم المذكور يعتبر مخالفة شرعية -سأذكر مسوغاتها بعد قليل إن شاء الله- فعزمت على الكتابة في هذا الشأن لأبين رأيي فيه ؛ نصحًا للمسؤولين في بلادنا ، وإبراء لذمتي ، ووفاء بالعهد الذي أخذه الله على أهل العلم ألا يكتموه ؛ خاصة وأنه قد انتشر وصرح به في الصحف ، وبدئ -فعليًّا في تنفيذه ، فأقول -سائلاً الله العون والسداد- :

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ -الحلقة الرابعة- “الأخيرة” .

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ.

نَظَرَاتٌ نَاقِدَةٌ لِمَا تَضَمَّنَتُهُ بَعْضُ الْمُقَرَّرَاتِ الدِّرَاسِيَّةِ والَّتِيْ تُعْنَى بِـ”التَّفْكِيْرِ النَّاقِدِ” ، مِنْ خِلَالِ عَقْدِ مُقَارَنَةٍ بَيْنَ تَفْكِيْرِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَتَفْكِيْرِ مُخَالِفِيْهِمْ ، “وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ” .

 -الحلقة الرابعة- “الأخيرة” .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

كنا قد ذكرنا في الحلقات السابقة أهم الفوارق بين تفكير أهل السنة والجماعة ، وتفكير غيرهم ، وفي هذه الحلقة -إن شاء الله- سوف أذكر -سردًا- الآثار المترتبة على هذا الاختلاف ؛ فأقول مستعينًا بالله ، متوكلاً عليه :

(ثَالِثًا) :

أَهَمُّ الْآثَارِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى الْاِخْتِلَافِ بَيْنَ تَفْكِيْرِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَتَفْكِيْرِ غَيْرِهِمْ .

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ-الحلقة الثالثة-

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ.

نَظَرَاتٌ نَاقِدَةٌ لِمَا تَضَمَّنَتُهُ بَعْضُ الْمُقَرَّرَاتِ الدِّرَاسِيَّةِ والَّتِيْ تُعْنَى بِـ”التَّفْكِيْرِ النَّاقِدِ” ، مِنْ خِلَالِ عَقْدِ مُقَارَنَةٍ بَيْنَ تَفْكِيْرِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَتَفْكِيْرِ مُخَالِفِيْهِمْ ، “وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ” .

 -الحلقة الثالثة-

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

وفي هذه الحلقة -إن شاء الله- سوف أنقل مجموعة نقول مهمة عن علماء الأمة تبين :

ضَرَرَ تقديس العقل على الفرد والمجتمع ، وما أنتجه من قوانين مخالفة للشريعة المحكمة المطهرة ، وَالرَّدَّ على الطريقة التشكيكية في التفكير ،

وَكَذَلِكَ نقولاً أخرى تبين خطورة الطريقة الفلسفية المنطقية الأرسطية في التعليم ،

فأقول وبالله التوفيق وبه أستعين :

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ-الحلقة الثانية-

تَفْكِيْرَانِ مُخْتَلِفَانِ … لَا يَجْتَمِعَانِ .

نَظَرَاتٌ نَاقِدَةٌ لِمَا تَضَمَّنَتُهُ بَعْضُ الْمُقَرَّرَاتِ الدِّرَاسِيَّةِ والَّتِيْ تُعْنَى بِـ”التَّفْكِيْرِ النَّاقِدِ” ، مِنْ خِلَالِ عَقْدِ مُقَارَنَةٍ بَيْنَ تَفْكِيْرِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَتَفْكِيْرِ مُخَالِفِيْهِمْ ، “وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ” .

 -الحلقة الثانية-

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

كنا قد ضربنا مثالاً في الحلقة السابقة على هوى العقلانيين أصحاب البدع -وهم : المعتزلة ، وأفراخم الأشاعرة- الذين يُحَكِّمُوْنَ عقولهم ويقدمونها في فهم الشريعة ، وفي هذه الحلقة سنكمل بضرب مثال آخر على : “العقلانين” ، مقدسي العقول ، ومعظميها ، ومقدميها ، ومحكميها على النصوص الشرعية ؛ وهم الحداثيون والليبراليون -ومن لف لفهم- فأقول :

بِدْعَةُ التَّقْلِيْدِ الْمَذْهَبِيِّ وَأَثَرُهَا فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ ، وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ -(الحلقة الثامنة (الأخيرة))-

بِدْعَةُ التَّقْلِيْدِ الْمَذْهَبِيِّ وَأَثَرُهَا فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ ، وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ .

ذِكْرُ شَيْءٍ مِنَ الْآثَارِ السَّيْئَةِ الَّتِيْ سَبَّبَهَا التَّقْلِيْدُ -لِلْمَذَاهِبِ أَوِ الرِّجَالِ- فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ  وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ ، مَعَ ذِكْرِ أَمْثِلَةٍ لِهَذَا الْأَمْرِ الْخَطِيْرِ .

-(الحلقة الثامنة (الأخيرة))-

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

تَاسِعًا :

وَصَايَا مُهِمَّةٌ نُنْهِي بِهَا هَذَا الْمَقَالَ .

وفي هذه الفقرة -والتي ننهي مقالنا هذا بها- أود أن أقدم وصاية مهمة لطالب العلم ، علها تكون -لي وله- نافعة مذكرة ، مؤكدة ، فأقول وبالله التوفيق :

      الْوَصِيَّةُ الْأُوْلَى : لا يصرفنك -يا طالب العلم- قول المذهبيين -فيك ، وأمثالك المتبعين-: إنكم في المسائل الفقهية تقولون فيها بلا أصول ، بل قل لهم -وبشجاعة- : نحن والحمد لله قد ضبطنا أصولنا الفقهية على أصول “الفرقة الناجية ؛ أهل الحديث والسنة ، الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله ، وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها ، وسقيمها ، وأئمتهم فقهاء فيها ، وأهل معرفة بمعانيها ، واتباعًا لها وتصديقاً ، وعملاً ، وحباً ، وموالاةً لمن والاها ، ومعاداة لمن عاداها ، الذين يردون المقالات المجملة إلى ما جاء به الكتاب والحكمة ، فلا ينصبون مقالة ، ويجعلونها من أصول دينهم ، وجمل كلامهم ، إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه”[1]،

بِدْعَةُ التَّقْلِيْدِ الْمَذْهَبِيِّ وَأَثَرُهَا فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ ، وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ -(الحلقة السابعة)-

 بِدْعَةُ التَّقْلِيْدِ الْمَذْهَبِيِّ وَأَثَرُهَا فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ ، وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ .

ذِكْرُ شَيْءٍ مِنَ الْآثَارِ السَّيْئَةِ الَّتِيْ سَبَّبَهَا التَّقْلِيْدُ -لِلْمَذَاهِبِ أَوِ الرِّجَالِ- فِيْ اِنْتِشَارِ الْبِدَعِ وَظُهُوْرِ الْمُبْتَدِعِيْنَ ، مَعَ ذِكْرِ أَمْثِلَةٍ لِهَذَا الْأَمْرِ الْخَطِيْرِ .

-(الحلقة السابعة)-

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

سَابِعًا :

شُبُهَاتٌ وَرُدُوْدٌ وَارِدَةٌ فِيْ هَذَا الْمَوْضُوْعِ .

سنجمل -هنا- أهم الشبهات التي يعرضها أصحاب هذه البدعة -أي : بدعة التقليد المذهبي- فيما يلي ؛ حيث يقولون :

1)    هناك نصوص شرعية تثبت التقليد وتقره ؛ كقوله تعالى : {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[الأنبياء: ٧] ، وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }[النساء: ٥٩] ، وقوله صلى الله عليه وسلم :  “عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ”[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم : “اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ”[2].  

بَيَانٌ وَتَوْضِيْحٌ مِنْ فَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْمِحْسِنِ الْبَنْيَانِ حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ ؛ بِخُصُوْصِ تَقْرِيْضِهِ لِكِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ”

بَيَانٌ وَتَوْضِيْحٌ مِنْ فَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْمِحْسِنِ الْبَنْيَانِ حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ ؛ بِخُصُوْصِ تَقْرِيْضِهِ لِكِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” .

 

كَتَبَهُ / عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاصِرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيِزِ النَّاجِم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

اطلعت للتوِّ على بيان وتوضيح من فضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن محمد البنيان حفظه الله وسدده ، فأثلج صدور أهل السنة بما كتب ، وأقر عيونهم بما أبان ووضح ، وأبهج نفوسهم بما فعل ، فإنه -والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات- قد ألغى تقريضه على كتاب : “إمام الأنبياء في الشعر الأحسائي” ، بسبب ما وُجد فيه من مخالفات عقدية خطيرة ، وهذا ظننا به حفظه الله ، وهذا عهدنا بالعلماء ، والمشايخ الربانيين ؛ وقَّافين عند حدود الله ، رجَّاعين إلى الصواب إذا بان لهم ، قوَّالين بالحق ولو على أنفسهم ، فبارك الله فيه ، وأعلى شأنه ، ورفع قدره في الدنيا والآخرة ، 

فشكرًا فضيلة الشيخ ، وجزاكم الله خيرًا على ما بينتم ووضحتم ، وبارك في علمكم وعمركم ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين ،

وها أنا أرفق خطاب الشيخ -هنا- فاقرؤوه يا طلاب الحق والحقيقة ، واستفيدوا منه لأنفسكم ؛ تربية ، وعلماً ، وعملاً ، 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


اضغط هنا لتقرأ بيان الشيخ عبد المحسن البنيان حفظه الله .




      

 التَّحْذِيْرُ الْمُتَوَالِي مِمَّا وَرَدَ فِيْ كِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” مِنَ الْمَدِيْحِ الْغَالِي-(الجزء الثاني)-

 التَّحْذِيْرُ الْمُتَوَالِي مِمَّا وَرَدَ فِيْ كِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” مِنَ الْمَدِيْحِ الْغَالِي .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ جَمَعَ فِيْهِ صَاحِبُهُ : “عَبْدُ اللهِ بْنُ صَلَاحٍ الْخَلِيْفَةُ” مَجْمُوْعَةً مِنْ قَصَائِدَ لِشُعَرَاءَ أَحْسَائِيِّيْنَ ، فِيْ مَدْحِ الرَّسُوْلِ الْأَمِيْنِ ، عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَلَاةِ وَأَتَمُّ التَسْلِيْمِ ، سَأَرْصُدُ مِنْ خِلَالِ هَذَا الْمَقَالِ -نُصْحًا لِلْعِبَادِ ، مِنْ قَاطِنِي الْأَحْسَاءِ ، أَوْ خَارِجِهَا- مَا وَجَدْتُهُ فِيْ هَذَا الْكِتَابِ مِنْ ضَلَالَاتٍ وَانْحِرَافَاتٍ ، وَسَأُتْبِعُهُ بِبَعْضِ النَّصَائِحِ الْمُهِمَّةِ لِلْعَوَامِّ وَالْخَوَاصِ ، عَلَّهَا تَكُوْنُ مُفِيْدَةً نَافِعَةً مُنْجِيَةً -لَنَا وَلَهُمْ- يَوْمَ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ .

 -(الجزء الثاني)-

كَتَبَهُ / عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاصِرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيِزِ النَّاجِم

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

ذكرت في الجزء الأول -من هذا المقال- ردي العلمي على الشركيات والبدع الواقعة في كتاب : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” ، وفي هذا الجزء سوف نخصصه لذكر بعض الوقفات والتي سنضمنها بعض التنبيهات ، والنصائح المهمة ، والتي أوجهها -أصالة- لأهل السنة من أبناء بلادنا ، ثم هي عامة لجميع المسلمين ،

أَمَّا الْوَقَفَاتُ فَإِلَيْكُمُوْهَا إِجْمَالًا :

      الْوَقْفَةُ الْأُوْلَى : بَانَ الْحَقُّ وَانْكَشَفَ الْمَسْتُوْرُ .

      الْوَقْفَةُ الثَّانِيَةُ : يُرِيْدُوْنَهَا قُبُوْرِيَّةً .

      الْوَقْفَةُ الثَّالِثَةُ : مَعَ فَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْبَنْيَانِ حَفِظَهُ اللهُ .

ثُمَّ إِلَيْكُمُوْهَا بِالتَّفْصِيْلِ :

التَّحْذِيْرُ الْمُتَوَالِي مِمَّا وَرَدَ فِيْ كِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” مِنَ الْمَدِيْحِ الْغَالِي -(الجزء الأول)-

التَّحْذِيْرُ الْمُتَوَالِي مِمَّا وَرَدَ فِيْ كِتَابِ : “إِمَامِ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ الشِّعْرِ الْأَحْسَائِيِّ” مِنَ الْمَدِيْحِ الْغَالِي .

رَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى كِتَابٍ جَمَعَ فِيْهِ صَاحِبُهُ : “عَبْدُ اللهِ بْنُ صَلَاحٍ الْخَلِيْفَةُ” مَجْمُوْعَةً مِنْ قَصَائِدَ لِشُعَرَاءَ أَحْسَائِيِّيْنَ ، فِيْ مَدْحِ الرَّسُوْلِ الْأَمِيْنِ ، عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَلَاةِ وَأَتَمُّ التَسْلِيْمِ ، سَأَرْصُدُ مِنْ خِلَالِ هَذَا الْمَقَالِ -نُصْحًا لِلْعِبَادِ ، مِنْ قَاطِنِي الْأَحْسَاءِ ، أَوْ خَارِجِهَا- مَا وَجَدْتُهُ فِيْ هَذَا الْكِتَابِ مِنْ ضَلَالَاتٍ وَانْحِرَافَاتٍ ، وَسَأُتْبِعُهُ بِبَعْضِ النَّصَائِحِ الْمُهِمَّةِ لِلْعَوَامِّ وَالْخَوَاصِ ، عَلَّهَا تَكُوْنُ مُفِيْدَةً نَافِعَةً مُنْجِيَةً -لَنَا وَلَهُمْ- يَوْمَ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ .

 -(الجزء الأول)-

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد :

(مقدمة)

(1)

لا زال المبتدعة في بلادنا ينفثون سمومهم البدعية من خلال مؤلفاتهم الخلفية ، عبر مواقعهم ومؤسساتهم الوقفية ، يقودهم في ذلك دعاة على أبواب جهنم ، يؤزونهم إلى السقوط في الهاوية أزًّا مستطيرًا ، نسأل الله العفو والعافية .

وهذه المرة قد اعتلوا منصة الشعر لنشر ضلالاتهم وبدعهم ، في كتاب أسموه : “إمام الأنبياء صلى الله عليه وسلم في الشعر الأحسائي ، خلال خمسة قرون (995ه- 1441ه)” ، من تأليف : عبد الله بن صلاح الخليفة ، جمع فيه مدائح قيلت في الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لشعراء أحسائيين مختلفين ، معاصرين وغير معاصرين ، وقع كثير منهم في تجاوزات وانحرافات مما جعلنا نسطر هذا المقال بيانًا للحق ، ودفاعًا عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا مني من أوجب ما يكون عليَّ -وعلى أمثالي من أهل العلم- مكافحة للفساد عن بلادنا ، وعن سائر بلاد المسلمين في مختلف الأقطار ، وردعًا للجناة من دعاة البدع الضُلَّالِ ،