القائمة إغلاق

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا . 

الحلقة (7)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“إِلَى لَجْنَةِ اِخْتِبَارِ الْخُطَبَاءِ ، وَالْأَئِمَّةِ” .

(1)

أُقَدِّمُ إِلَيْكُمْ -هُنَا- نَصَائِحَ ، ومُقْتَرَحَاتٍ مُهِمَّةً ؛ وَذَلِكَ لِتَفَادِي تَسَلُّلِ الصَّوْفِيَّةِ ، وَالْأَشَاعِرَةِ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةِ -وَأَصْحَابِ التَّحَزُّبَاتِ الْمُخَالِفَةِ- إِلَى مَسَاجِدِ أَهْلِ السُّنَّةِ ؛ لِيَكُوْنُوْا خُطَبَاءَ فِيْهَا ، وَأَئِمَّةً ، اِقْرَؤُوْهَا ، وَاسْتَفِيْدُوْا مِنْهَا -عَفَا اللهُ عَنَّا ، وَعَنْكُمْ- .

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا ، وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ ، وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ ، وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الْحَلْقَةُ (الرَّابِعَةُ) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“قِسْمُ الْأَخْلَاقِ” .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“حِفْظُ الْبُيُوْتِ الْمُؤْمِنَةِ مِنَ التَّهْدِيْدَاتِ الْمُعَاصِرَةِ” .

(2)

وَمِنْ أَنْوَاعِ التَّهْدِيْدَاتِ الْعَقَدِيَّةِ ، الَّتِي تُهَدِّدُ بُيُوْتَ كِثِيْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ :

“الرَّدُّ الْعِلْمِيُّ الْمُخْتَصَرُ”

رُدُوْدٌ عِلْمِيَّةٌ مُخْتَصَرَةٌ ، أَتَنَاوَلُ فِيْهَا -أُسْبُوْعِيًّا- كِتَابًا ، أَوْ مَقَالًا ، أَوْ مُحْتَوًى مِنْ مُحْتَوَيَاتِ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ ؛ مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ ؛ سَوَاءً كَانُوْا مُبْتَدِعَةً مُحْدِثِيْنَ ، أَوْ لِيِبْرَالِيِّيْنَ ضَالِّيْنَ ، أَوْ مَنْ جَانَبَهُ الصَّوَابُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُوَحِّدِيْنَ .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

الرَّدُّ الثَّالِثُ :

عَلَى مَقْطَعٍ صَوْتِيٍ بِعُنْوَانِ : “الدُّرُوْسُ الرَّمَضَانِيَّةُ”؛

[الدَّرْسُ الخَّامِسَ عَشَرَ][1].

لِمُلْقِيْهَا : عَبْدِ الْحَمِيْدِ الْمُبَارَكٍ الْأَحْسَائِيِّ الْمَالِكِيِّ .

-(1)-

وَبَعْدَ اِطْلِاعِي عَلَى هَذِا الدَّرْسِ -فِيْ الْمَوْضِعِ الْمَذْكُوْرِ- خَرَجْتُ مِنْهُ بِمُلَاحَظَاتٍ ، مِنْ أَهَمِّهَا مَا يَلِي :

1] تَجْوِيْزُهُ شَدَّ الرِّحَالِ إِلَى قَبْرِ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزِيَارَتِهِ ، وَذَكَرَ :

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا . 

الحلقة (6)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“إِلَى طُلَّابِ الْعِلْمِ” ؛

(2)

وَكَمَا حَذَّرْنَاكُمْ -قَبْلُ- مِنَ الْغُلُوِّ ، وَالْإِفْرَاطِ فِيْ التَّبْدِيْعِ -وَالتَّفْسِيْقِ ، وَالتَّكْفِيْرِ- فَإِنَّا نُحَذِّرُكُمْ -هُنَا- مِنَ التَّفْرِيْطِ ، وَالْجَفَاءِ فِيْهَا ، “وَكِلَا طَرَفِيْ قَصْدِ الْأُمُوْرِ ذَمِيْمُ”[1] ، فَطَرَفُ الْغُلُوِّ ذَمِيْمٌ ، كَذَلِكَ الْاِنْكِفَافُ عَنْ تَبْدِيْعِ -أَوْ تَفْسِيْقِ ، أَوْ تَكْفِيْرِ- مَنْ كَانَ أَهْلًا لِذَلِكَ جَفَاءٌ ، وَتْفْرِيْطٌ ، بَلْ هُوَ إِرْجَاءٌ شَدِيْدٌ ، مَقِيْتٌ ، فَـ:

ي

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا ، وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ ، وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ ، وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الْحَلْقَةُ (الثَّالِثَةُ) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“قِسْمُ الْأَخْلَاقِ” .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“حِفْظُ الْبُيُوْتِ الْمُؤْمِنَةِ مِنَ التَّهْدِيْدَاتِ الْمُعَاصِرَةِ” .

(1)

وَأَخْطَرُ هَذِهِ التَّهْدِيْدَاتِ هِيَ : “التَّهْدِيْدَاتُ الْعَقَدِيَّةُ” ، الَّتِي تُهَدِّدُ بُيُوْتَ كِثِيْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ ، تُعَرِّضُهُمْ -إِنْ أَخَذَوْا بِهَا- إِلَى الْاِنْحِرَافِ ، ثُمَّ الْاِرْتِدَادِ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ- ،
وَفِيْ هَذِهِ الْأَعْصَارِ الْمُتَأَخِّرَةِ أَصْبَحَتْ وَاضِحَةً جَلِيَّةً ، يَتَحَدَّثُ -مُقِرًّا بِـهَا- الصَّغِيْرُ ، وَالْكَبِيْرُ ، وَالْمُثَقَّفُ ، وَغَيْرُ الْمُثَقَّفِ ، بَلْ تَسَلَّلَتْ إِلَى كَثِيْرٍ مِنْ مُرَبِّي الْأَجْيَالِ ؛ الْأَسَاتِذَةِ ، وَالْمُوَجِّهِيْنَ ، وَالْمُشْرِفِيْنَ ، وَالْآبَاءِ ، وَالْأُمَّهَاتِ ، وَغَيْرِهِمْ ، بَلْ دَسُّوَهَا فِيْ مَنَاهِجَ تُدَرَّسُ هُنَا ، وَهُنَاكَ ، فَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكَى ،

“الرَّدُّ الْعِلْمِيُّ الْمُخْتَصَرُ”

رُدُوْدٌ عِلْمِيَّةٌ مُخْتَصَرَةٌ ، أَتَنَاوَلُ فِيْهَا -أُسْبُوْعِيًّا- كِتَابًا ، أَوْ مَقَالًا ، أَوْ مُحْتَوًى مِنْ مُحْتَوَيَاتِ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ ؛ مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ ؛ سَوَاءً كَانُوْا مُبْتَدِعَةً مُحْدِثِيْنَ ، أَوْ لِيِبْرَالِيِّيْنَ ضَالِّيْنَ ، أَوْ مَنْ جَانَبَهُ الصَّوَابُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُوَحِّدِيْنَ .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

الرَّدُّ الثَّانِي :

عَلَى شَرْحٍ صَوْتِيٍ لِـ : “رِسَالَةِ اِبْنِ أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِيِّ” ؛ [الْمُقَدِّمَةِ ، وَجُزْءٍ يَسِيْرٍ من قِسْمِ الْعَقِيْدَةِ] .

لِشَارِحَهَا : عَبْدِ الْحَمِيْدِ الْمُبَارَكِ الْأَحْسَائِيِّ الْمَالِكِيِّ ،[شَيْخٍ مُعَاصِرٍ لِلْمَالِكِيَّةِ الْأَحْسَائِيَّةِ].

-(1)-

وَبَعْدَ اِطْلِاعِي عَلَى هَذِا الشَّرْح -فِيْ الْمَوْضِعِ الْمَذْكُوْرِ- خَرَجْتُ مِنْهُ بِمُلَاحَظَاتٍ ، مِنْ أَهَمِّهَا مَا يَلِي :

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا . 

الحلقة (6)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“إِلَى طُلَّابِ الْعِلْمِ” ؛

(1)

إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ”[1]، وَمِنْ أَعْظَمِ دَرَكَاتِ الْغُلُّوِّ الْمُعَاصِرِ -عِنْدَ بَعْضِ طُلَّابِ الْعِلْمِ- هُوَ غُلُوُّهُمْ فِيْ التَّبْدِيْعِ ، أَوِ التَّفْسِيْقِ ، أَوِ التَّكْفِيْرِ ؛

“بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ ؛ وَصْفُهَا الْمُبِيْنُ ، وَحِفْظُهَا الْأَمِيْنُ” .

حَلَقَاتٌ عِلْمِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ ، أَصِفُ فِيْهَا الْبُيُوْتَ الْمُؤْمِنَةَ ؛ عَقِيْدَتَهَا ، وَأَخْلَاقَهَا ، ثم أُذَكِّرُ بَعْدَهَا بِالتَّرَاتِيْبِ السَّلَفِيَّةِ الضَّرُوْرِيَّةِ فِيْ طُرُقِ ، وَأَسَالِيْبِ ِحِفْظِهَا مِنْ عُدْوَانِ الْفِرَقِ الْمُعْتَدِيَةِ .

حَلَقَاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَبِخَاصَّةٍ فِيْ أَزِمِنَةِ الْغُرْبَةِ ، مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيْعِ أَفْرَادِ الْأُسَرِ الْمُسْلِمَةِ ، صَانَهَا اللهُ مِنْ خُطَطِ ، وَتَدَابِيْرِ ذَوِيْ الشُّرُوْرِ الْكَائِدَةِ .

الْحَلْقَةُ (الثَّانِيَةُ) :

-(بُيُوْتُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ الْإِسْلَامِ)-

“قِسْمُ الْأَخْلَاقِ” .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“حِفْظُ الْبُيُوْتِ الْمُؤْمِنَةِ مِنَ التَّهْدِيْدَاتِ الْمُعَاصِرَةِ” .

وَهِيَ مُتَنَوِّعَةٌ ؛

“الرَّدُّ الْعِلْمِيُّ الْمُخْتَصَرُ”

رُدُوْدٌ عِلْمِيَّةٌ مُخْتَصَرَةٌ ، أَتَنَاوَلُ فِيْهَا -أُسْبُوْعِيًّا- كِتَابًا ، أَوْ مَقَالًا ، أَوْ مُحْتَوًى مِنْ مُحْتَوَيَاتِ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ ؛ مِمَّا يُنْتِجُهُ الْمُخَالِفُوْنَ ؛ سَوَاءً كَانُوْا مُبْتَدِعَةً مُحْدِثِيْنَ ، أَوْ لِيِبْرَالِيِّيْنَ ضَالِّيْنَ ، أَوْ مَنْ جَانَبَهُ الصَّوَابُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُوَحِّدِيْنَ .

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ ، وَالتَّابِعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

الرَّدُّ الْأَوَّلُ :

عَلَى كِتَابِ : “رِسَالَةٌ فِيْ شَرْحِ كَلِمَتَيْ الشَّهَادَةِ” ؛

لـِمُؤَلِّفِهِ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَيْرِ الْأَحْسَائِيِّ الشَّافِعِيِّ (ت : 1299ه) .

اِعْتَنَى بِالرِّسَالَةِ : فَيْصَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخَطِيْبُ .

طبُعَتْ عَامَ : 1436ه ، فِيْ : دَارِ الضِّيَاءِ ، لِلنَّشْرِ ، وَالتَّوْزِيْعِ ، فِيْ دَوْلَةِ الْكُوْيْتِ .

-(1)-

وَبَعْدَ اِطْلِاعِي عَلَى هَذِهِ الرِّسَالَةِ خَرَجْتُ مِنْهَا بِمُلَاحَظَاتٍ عَدِيْدَةٍ ، مِنْ أَهَمِّهَا مَا يَلِي :

نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .

نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا .  

الحلقة (5)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

“إِلَى الَّذِيْنَ جَعَلُوْا ظُهُوْرَهُمْ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّمَ” ؛

الْمُفْتِيْنَ ؛ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّيْنَ ، الْمُتَلَوِّنِيْنَ فِيْ دِيْنِهِمْ ، الزَّائِغِيْنَ عَنْ صِرَاطِ رَبِّهِمْ ،

فَمَا كَانَ بِالْأَمْسِ مُحَرَّمًا أَصْبَحَ -عِنْدَهُمْ- الْيَوْمَ حَلَالًا ؛ اِتِّبَاعًا لِلْهَوَى ، وَإِرْضَاءً لِفِئَامٍ مِنَ الْوَرَى ،