نَصَائِحُ مُرْسَلَةٌ … إِلَى مَنْ حَادَ عَنْ الصِرَاطِ ، أوْ جَانَبَ الصَّوَابَ .
نَصَائِحُ ، وَإِرْشَادَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ ، مُوَجَّهَةٌ إِلَى أَصْحَابِ الْمُخَالَفَاتِ الْجَلِيَّةِ ؛ عَقَدِيَّةً كَانَتْ ، أَوْ فِقْهِيَّةً ، أَوْ اِجْتِمَاعِيَّةً ، أَوْ أَخْلاقِيَّةً ، أَوْ … ، نُنَاصِحُ ، وَنَرُدُّ ، نُنْكِرُ ، وَنُذَكِّرُ ، نُحَاوِرُ ، وَنُنَاقِشُ ، نَتَدَارَسُ ، وَنُدَارِسُ ؛ اللَّهُمَّ اِهْدِنَا ، وَسَدِّدْنَا .
الحلقة (7)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :
“إِلَى لَجْنَةِ اِخْتِبَارِ الْخُطَبَاءِ ، وَالْأَئِمَّةِ” .
(1)
أُقَدِّمُ إِلَيْكُمْ -هُنَا- نَصَائِحَ ، ومُقْتَرَحَاتٍ مُهِمَّةً ؛ وَذَلِكَ لِتَفَادِي تَسَلُّلِ الصَّوْفِيَّةِ ، وَالْأَشَاعِرَةِ ، وَالْمَاتُرِيْدِيَّةِ -وَأَصْحَابِ التَّحَزُّبَاتِ الْمُخَالِفَةِ- إِلَى مَسَاجِدِ أَهْلِ السُّنَّةِ ؛ لِيَكُوْنُوْا خُطَبَاءَ فِيْهَا ، وَأَئِمَّةً ، اِقْرَؤُوْهَا ، وَاسْتَفِيْدُوْا مِنْهَا -عَفَا اللهُ عَنَّا ، وَعَنْكُمْ- .