القائمة إغلاق

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (89)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

فَتَاوَى ، وَوَصَايَا الْأَئِمَّةِ فِيْ النَّوَازِلِ ، وَالْفِتَنِ الْمُدْلَهِمَّةِ .

(-)

-“حُكْمُ الْاِحْتِفَالِ بِالْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ ، وَأَشْبَاهِهِ ؛ كَيَوْمِ الْمُعَلِّمِ ، وَالْيَوْمِ الْوَطَنِي”-

قَالَ فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ صَالِحٌ الْفُوْزَانُ حَفِظَهُ اللهُ : “وَمِنَ الْأُمُوْرِ الَّتِي يَجْرِي تَقْلِيْدُ الْكُفَّاِر فِيْهَا : تَقْلِيْدُهُمْ فِيْ أُمُوْرِ الْعِبَادَاتِ ؛ كَتَقْلِيْدِهِمْ فِيْ الْأُمُوْرِ الشِّرْكِيَّةِ ؛ مِنَ الْبِنَاءِ عَلَى الْقُبُوْرِ ، وَتَشْيِيْدِ الْمَشَاهِدِ عَلَيْهَا ، وَالْغُلُوِّ فِيْهَا …

“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .

دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .

-الحلقة الثالثة-

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

هذه هي الحلقة الثالثة في الرد على داعية الأشاعرة “العرفج” ، وذلك في مغالطاته ، وافتراءاته التي نفثها في مقطعه الأخير[1]، وأريد أن أذكر قرائي الكرام -في هذه المقدمة المختصرة- بأن غالب ردي :

“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .

دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .

-الحلقة الثانية-

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

سنواصل في هذه الحلقة -إن شاء الله- الرد على داعية الأشاعرة “العرفج” ، وذلك في مغالطاته ، وافتراءاته التي نفثها في مقطعه الأخير ، وهذا هو الجزء الثاني من ردي عليه ، والذي سيحتوي على عدة أجزاء ، سأنزلها -هنا- تباعًا بإذن الله ، وأقدم عذري لقـرائي الكـــرام ؛ فــإنـي ســـــــوف -لضرورة الحال ، والمقام- أبسط مقالي في هذا الجزء بسطًا آمل ألا يطول ؛ فأرجو ألا تملوا من ذلك ؛ لأنه مما لا يخفى عليكم أن أهل الأهواء يستعملون العبارات المجملة ، والكلمات الحمَّالة ، لخداع الرعاع من الناس ، والسذج منهم ؛ لذا وجب على المدافعـين عـن حمـى التوحيـد ، والسنـة -ليصدوا عدوان المضلين ، والمشبهين- أن يستخدموا معهم سلاح التفصيل ، والتبيين ، كما :

“الدِّفَاعُ عَنْ عَقِيْدَةِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ إِغْوَاءِ الْمُضِلِّيْنَ ، وَدَعَاوَى الْمُشَبِّهِيْنَ” .

دِفَاعٌ سُنِّيٌّ ، وَرَدٌّ عِلْمِيٌّ عَلَى دَاعِيَةٍ مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ فِيْ بِلَادِنَا -وَخَارِجِ بِلَادِنَا- الصَّوُفِيِّ الْأَشْعَرِيِّ : “عَبْدِ الْإِلَهِ الْعَرْفَجِ” ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَقْطَعٍ مَرْئِيٍّ مُنْتَشِرٍ لَهُ ، يُشَارِكُ فِيْهِ -عَنْ بُعْدٍ- طَائِفَتَهُ الْأَشْعَرِيَّةَ فِيْ مُؤْتَمَرٍ مَعْقُوْدٍ لَهُمْ فِيْ دَوْلَةِ “لِيْبِيَا” .

-الحلقة الأولى-

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

(مُقَدِّمَةٌ)

اطلعـت علـى مقطـع مرئـي[1]للداعـية الأشـعري الصـوفي : “عبـد الإلـه العـرفج” ، يـشارك فيـه -عـن بعد- طائفتـه الأشعـرية المبتـدعـة ، في مؤتـمرهـم الـمـسمى : “الـمؤتمر الدولي الأول للهوية الدينية الليبية” ، والذي عقد في كلية الدعوة ، وأصول الدين في الجامعة الليبية الأسمرية .

“مِنَ الْبِدَعِ الْمُحْدَثَةِ تَخْصِيْصُ زِيَارَةِ الْمَقَابِرِ فِيْ أَيَّامٍ مُعَيَّنَةٍ” .

تَسْلِيْطُ الْقَوْلِ عَلَى بِدْعَةِ تَخْصِيْصِ زِيَارَةِ الْمَقَابِرِ فِيْ أَيَّامٍ مُعَيَّنَةٍ ، وَهِيَ بِدْعَةٌ مُنْتَشِرَةٌ بَيْنَ النَّاسِ ، يَغْفُلُ عَنْهَا كَثِيْرٌ مِنْهُمْ ، وَيَقِلُّ التَّنْبِيْهُ عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الدُّعَاةِ ، وَطَلَبَةِ الْعِلْمِ فِيْهِمْ ، وَالرَّدُّ عَلَى أَدِلَّةٍ يَسْتَدِلُّ بِهَا بَعْضُ أَهْلِ الْبِدَعِ بَيْنَهُمْ .

نسخة رقمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة ، والسلام على أشرف الأنبياء ، والمرسلين … أما بعد :

(مُقَدِّمَةٌ)

قد تكلمنا في مقالات سابقة على بدع كثيرة تقع في مقابر بعض الـمنتسبين لأهل السنة ؛ كبدعة تلقين الميت المقبور ، وتجصيص القبور ، وغرس الأشجار -أو بعض أغصانها- فيها ، ونحو ذلك من بدع ،  وفي هذا المقال سوف نسلط القول -إن شاء الله- على “بِدْعَةِ تَخْصِيْصِ زِيَارَةِ الْمَقَابِرِ فِيْ أَيَّامٍ مُعَيَّنَةٍ” ؛ كيوم العيد ، ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، ونحوها من الأيام ، والأزمنة ؛ فنقول ، وبالله التوفيق :

الْبَحْثُ ، وَالْمُدَارَسَةُ حَوْلَ مَسْأَلَةِ : “الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَازَةِ فِيْ الْمَقْبَرَةِ”

مُنَاقَشَةٌ عِلْمِيَّةٌ هَادِئَةٌ لِمَقَالٍ مُتَدَاوَلٍ فِيْ الْمَجْمُوْعَاتِ الْهَاتِفِيَّةِ ، حَوْلَ هِذِهِ الْمَسْأَلَةِ -الْمُعَنْوَنِ لِهَا- وَهِيَ مَسْأَلَةٌ طَالَ خِلَافُ بَعْضِ طُلَّابِ الْعِلْمِ فِيْهَا ، أَصْلَحَنَا اللهُ وَإِيَّاهُمْ .

بسم الله الرحمن الرحيم

نسخة رقمية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة ، والسلام على أشرف الأنبياء ، والمرسلين … أما بعد :

(مُقَدِّمَةٌ)

وصلني مقال يتداوله بينهم بعض طلاب العلم في المجموعات الهاتفية ، وطلب مني بعض المشايخ الفضلاء إبداء الرأي فيه ، فأقول ، وبالله التوفيق :

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (88)

        نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

التَّخْبِيْبُ !!

مِنْ أَكْبَرِ الْجَرَائِمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ ،

هِيَ وَظِيْفَةُ إِبْلِيْسَ اللَّعِيْنِ الْمُفَضَّلَةِ ، يَقُوْمُ بِهَا رَهْنَ إِشَارَاتِهِ ، وَأَوَامِرِهِ أَتْبَاعُهُ مِنْ شَيَاطِيْنِ الْإِنْسِ ، وَالْجِنِّ[1] ،

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (87)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ ، وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

عُذْرًا أَهْلَنَا فِيْ غَزَّةَ !!

لَا نَمْلِكُ لَكُمْ إِلَّا الدُّعَاءَ ،

اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِيْ غَزَّةَ ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وُعُمُوْمِ الْمُوَحْدِيْنِ فِيْ الْأَرْضِ الْمُبَارَكَةِ ، وَسَائِرِ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ ،

عِبَرٌ وَتَأَمُّلَاتٌ … فِيْ الْحَوَادِثِ الْوَاقِعَاتِ ، وَالْفِتَنِ النَّازِلَاتِ الَّتِيْ تُمْتَحَنُ بِهَا أُمَّةُ الْإِسْلَامِ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

تَعْلِيْقٌ عَلَى أَحْدَاثٍ مُؤْلِمَةٍ ، وَأُخْرَى مُفْرِحَةٍ ، فِيْهَا وَبِهَا : نُبْشِّرُ ، وَنُحَذِّرُ ، وَنُثَبِّتُ ، وَنُصَبِّرُ …

الحلقة (86)

نسخة رقمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَمِيْنِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِيْنَ … أَمَّا بَعْدُ :

يَا أَهْلَ السُّنَّةِ ، وَالْأَثَرِ كُوْنُوْا عَلَى حَذَرٍ …

مِنْ أَهْلِ الْاِبْتِدَاعِ الْمُشْرِكِيْنَ ، الرَّافِضَةِ السَّبَئِيِّيْنَ ، وَالصُّوْفِيَّةِ الْغَالِيْنَ ، الْمُسْتَغِيْثِيْنَ بِالْأَنْبِيَاءِ ، وَسَائِلِي الْمَدَدِ مِنَ الصَّالِحِيْنَ ، وَالْأَوْلِيَاءِ ؛ فَإِنَّهُ لَمَّا مُكِّنُوْا فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْبِلَادِ السُّنِّيَّةِ بِاسْمِ التَّعَايُشِ ، وَالوَطَنِيَّةِ اِنْطَلَقُوْا فِيْ عَرْضِ الْبِلَادِ ، وَطُوْلِهَا -بِحِيَلِهِمُ الْمَاكِرَةِ- سَعْيًا حَثِيْثًا سَافِرًا ؛ لِنَفْثِ ، وَنَشْرِ السُّمِّ الزُّعَافِ ، وَالدَّاءِ الْعُقَــامِ بَيــْنَ صُنُــوْفٍ مِنَ الْأَنَامِ ، لِيُفْسِدُوْا عَلَى النَّاسِ مَعَاشَهُمْ ، وَدَوَاءَهُمْ ، وَغِذَاءَهُمْ .